النور للمكفوفين بالفيوم تتفوق فى اللغة الفرنسية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - توجية عام اللغة الفرنسية - في المسابقة الدولية، التحدث عن المستقبل باللغة الفرنسية فى فيديو مدته دقيقة ونصف.
يأتى ذلك فى اطار مشروع دعم و تنمية تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية TRÈFLE ، برعاية و دعم الوكالة الفرنسية للتنمية و التعاون المستمر و المثمر بين وزارة التربية و التعليم و والسفارة الفرنسية بجمهورية مصر العربية.
تم إعلان نتائج المسابقة ، وحصلت جمهورية مصر العربية (تعليم الفيوم) على إشادة وتقدير خاص للطالبة ميار حماده سليمان كمال - الصف الثاني الثانوي العام مدرسة النور للمكفوفين - إدارة غرب الفيوم التعليمية.
اشادة وتقديرجدير بالذكر ، تمت الإشارة في التقرير الصادر من مشروع Trefle بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسات دولية للفرانكفوتية العالمية ، حيث حصلت مدرسة النور للمكفوفين على إشادة وتقدير خاص، وذلك للمشاركة الإيجابية والمتميزة على مستوى الجمهورية.
وفي ذلك تم تكريم عمرو صوفي موجة عام اللغة الفرنسية وموجهى اللغة الفرنسية بإدارة غرب الفيوم التعليمية ، ومنسق المشروع و العضو التقنى للمشروع.
والدكتورة ياسمين محمد مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية ، وفريق العمل بالتربية الخاصة ، ومدرسة النور للمكفوفين.
وتم تسليم شهادات التقدير والتكريم خلال فعاليات حفل توزيع جوائز المسابقة ، ضمن فعاليات المشروع بمناسبة اليوم العالمى لمعلمي اللغة الفرنسية ، بالمعهد الثقافى الفرنسي بالقاهرة بالمنيرة
وفي ذلك تقدم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بالتهنئة لمدرسة النور للمكفوفين ، ومنار عبدالوهاب معلم اللغة الفرنسية بالمدرسة، و لبني عبدالعزيز فضل موجه اللغة الفرنسية بإدارة غرب الفيوم ، و على محمود حسن موجة أول اللغة الفرنسية بإدارة غرب الفيوم، وشعبان رمضان مدير مدرسة النور للمكفوفين، و عمرو عبدالحميد موجة عام اللغة الفرنسية بالمديرية، والدكتورة ياسمين محمد مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل ، والمشاركة الإيجابية الفعالة في مسابقة اللغة الفرنسية على مستوى الجمهورية.
1000016786 1000016783 1000016778 1000016780 1000016772المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم تعليم اللغة الفرنسية اشادة مسابقة دولية
إقرأ أيضاً:
رسالة من جنجويدي هارب
قال لي كما تعلم، انني أنتمي إلى مجموعة تُعتبر ضمن المجموعات الهامشية في قوات الد-عم السريع، وكنت مرابطا في المعمورة ضمن المجموعة 81. بعد دخول الجيش إلى مصفاة الجيلي، دبّ الخوف وسط مجموعتنا، لكن قادتنا حاولوا طمأنتنا بأن ما يحدث مجرد انسحاب تكتيكي. في الحقيقة، لم تنطل عليّ هذه الرواية، خاصة أن قائد مجموعتنا كان قد وعدنا سابقاً بأنه سيذهب ليأتي لنا بالمنظومة، لكنه اختفى قبل دخول الجيش إلى المصفاة. وبعد أسبوعين، رأيته في الفيسبوك يعلن زواجه ويعيش حياته الطبيعية في نيالا !
لم يكن هذا هو السبب الوحيد الذي دفعني للهرب، بل جاء ما جعلني أصل إلى قناعة بأن أمرنا في الخرطوم قد حُسم. قال لي إنه كان مواظباً على متابعة فيسبوك وقراءة كتابات الأشاوس، وخصوصاً حسبو أبو الفقراء، ومرتضى فاج النور، وعبد الله أبو ومرسال وغيرهم. وأثناء تصفحه لمقال كتبه فاج النور بتاريخ 25 يناير 2025، استوقفته جملة كتبها فاج النور قال فيها إنهم كانوا يعتمدون على المصفاة لأنها كانت تمدهم بالوقود طوال تلك الفترة، لكنهم لم يعودوا بحاجة إليها بعد الآن بسبب عدم حاجتهم للوقود !
قال لي حينها جلست مع رفيقي وسألته عن بعض القادة وعن وضعنا اللوجستي فيما يخص الوقود، فقال لي أن جميع القادة الذين يعرفهم قد هربوا وأن مخزون الوقود ليس في أفضل حال، لكنه سمع أن هناك شحنة وقود قادمة من جنوب السودان ولكنه لا يعلم إن كانت هذه المعلومة صحيحة ام لا. حينها أدركت أن أمورنا في الخرطوم قد ساءت، وأن سقوطها في يد الجيش أصبح مسألة وقت لا أكثر ..
تحركت مع مجموعتي 81 ووصلنا إلى جبل أولياء ومن ثم إلى ولاية غرب دارفور، وهناك وجدنا الذين سبقونا في الهروب يعيشون حياتهم بأموال كانوا قد سرقوها من قبلنا. نجوت بنفسي ونصحت من تبقى بالهروب. أما أولئك الذين خدعونا بوهم المنظومة، فلهم منا حساب وعقاب.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي