جامعة بدر تحقق إنجازًا عالميًا في تصنيف شنغهاي الصيني بمجال العلوم الصيدلانية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حصلت جامعة بدر بالقاهرة على ترتيب عالمي متميز في مجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية، وفقًا لتصنيف شنغهاي الصيني، حيث تم تصنيفها بين المرتبة من 401 إلى 500 عالميًا، وفقًا للتصنيف الصيني لتخصصات الجامعات على مستوى العالم.
إدراج 8 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف عالمي بتصنيف شنغهاى الصيني تعيين الدكتور محمد عمران مستشارًا لرئيس جامعة جنوب الواديوقال الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في تصريحات له إن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بفضل جهود مجلس الأمناء، وإدارة الجامعة، وأعضاء لجنة التصنيف الدولي في الجامعة، الذين بذلوا جهودًا مضنية لتحقيق هذا التقدم، وأن جامعه بدر ووفقا لتصنيف شنغهاي هى أعلى جامعة خاصة في مصر بمجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية.
وأضاف الدكتور أشرف الشيحى، أن تصنيف شنغهاى الصينى (ARWU) ، أعلن نتائج تقييمه لعام (2024)، وحصلت "جامعة بدر بالقاهرة" على ترتيب متقدم على مستوى جامعات العالم والبالغ مجموعها (1591) جامعات، وجاء ذلك الترتيب في مجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية.
وأشار إلى أن جامعة بدر أبرمت عددًا من الاتفاقيات مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والمتخصصة في مصر، وأن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وتوفير التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بالإضافة إلى الطلاب، مما ساهم في الارتقاء بمستوى الأنشطة الأكاديمية والبحثية.
وتابع قائلا" هذا الانجاز هو بداية لتحقيق نتائج أفضل للجامعة في مختلف مجالات العلوم والأبحاث، وأن هذا التقدم جاء نتيجة دعم البحث العلمي والباحثين، والتدريب على النشر الدولي" .
واختتم "الشيحي" بأن ما تقوم به الجامعة من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المتميزة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شنغهاي الصيني جامعة بدر بالقاهرة التصنيف الصيني الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.