البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عدد من الأساقفة من دول المهجر، وفي مصر بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد تجليس البابا الـ12.
متابعة البابا تواضروس أوضاع الكنيسةواطمأن البابا منهم على سير الخدمة في إيبارشية كل منهم، وناقش معهم بعضًا منها، في إطار اهتمام البابا بمتابعة الخدمة الرعوية في الداخل والخارج، كما ناقش بعض الموضوعات التي تخص العمل الرعوي في إيبارشياتهم وأماكن خدمتهم.
واستقبل البابا الآباء الأساقفة على الترتيب وهم:
الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر.
الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا.
الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا.
الأنبا باڤلوس أسقف اليونان.
الأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا.
الأنبا جابرييل الأسقف العام والنائب البابوي في نيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
الأنبا أنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا بمحافظة المنيا.
الأنبا كاراس أسقف بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست ڤيرچينيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة أساقفة
إقرأ أيضاً:
سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتمت سيامة ١٥ كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحملت عظة القداس التي ألقاها قداسة البابا رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢) حيث أشار قداسته إلى أن هذا الفصل، يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
١- وعد "لا تخافوا": وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
٢- تحذير من التجديف على الروح القدس: والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
٣- وعد "أنت ليس منسيًّا أمام الله: فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصلٍ وشفيعٌ عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.