الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop29) في باكو شهد مناقشات مثمرة، وتبنى تحديث العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها للتخفيف من التحديات الأكثر أهمية التي نواجهها والتكيف معها.
وقال جروسي، في كلمته اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية - "إن لدينا الأدوات المهمة في قضية المناخ، ومنها محطات الطاقة النووية التي تنتج ربع الطاقة المنخفضة الكربون في العالم إلى العلوم النووية التي خلقت مئات من أصناف المحاصيل الجديدة القادرة على النمو بشكل موثوق ووفرة الإنتاج حتى في المناخ القاسي".
وأضاف: "عندما أنظر إلى تقدم المبادرات الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أطلقناها معا في السنوات الخمس الماضية، وإلى عمل برنامج التعاون الفني لدينا، فأنا متفائل، وأعلم أنكم كذلك"، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع المقبل، سيستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها وبرنامج التعاون الفني.
ونوه جروسي بأن المؤتمر سوف يبين تأثير عملنا في مجال البحث العلمي وبناء القدرات وخلق الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا النووية في التنمية، وبالتالي تشجيع الشراكات وتعبئة الموارد، موضحا أن الغذاء والزراعة والصحة والتغذية يشكل نصف برنامج التعاون الفني الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2025.. وشدد على ضرورة تحقيق مستويات السلامة الأساسية للاستخدام المستدام للتكنولوجيا النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية" روسآتوم" التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة احمد كوجك وزير المالية، واللواء احمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
بحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.
تناول الاجتماع تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا واداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ،واكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة ، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ،وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مشيرا الى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، منوها ان هناك خطة عمل فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "فى اطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء ، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية ، فى إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.