أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop29) في باكو شهد مناقشات مثمرة، وتبنى تحديث العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها للتخفيف من التحديات الأكثر أهمية التي نواجهها والتكيف معها.


وقال جروسي، في كلمته اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية - "إن لدينا الأدوات المهمة في قضية المناخ، ومنها محطات الطاقة النووية التي تنتج ربع الطاقة المنخفضة الكربون في العالم إلى العلوم النووية التي خلقت مئات من أصناف المحاصيل الجديدة القادرة على النمو بشكل موثوق ووفرة الإنتاج حتى في المناخ القاسي". 


وأضاف: "عندما أنظر إلى تقدم المبادرات الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أطلقناها معا في السنوات الخمس الماضية، وإلى عمل برنامج التعاون الفني لدينا، فأنا متفائل، وأعلم أنكم كذلك"، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع المقبل، سيستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها وبرنامج التعاون الفني.


ونوه جروسي بأن المؤتمر سوف يبين تأثير عملنا في مجال البحث العلمي وبناء القدرات وخلق الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا النووية في التنمية، وبالتالي تشجيع الشراكات وتعبئة الموارد، موضحا أن الغذاء والزراعة والصحة والتغذية يشكل نصف برنامج التعاون الفني الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2025.. وشدد على ضرورة تحقيق مستويات السلامة الأساسية للاستخدام المستدام للتكنولوجيا النووية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية

 

 

الرؤية- الوكالات

أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ستوقعان اتفاقية بشأن التعاون طويل الأمد في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.

وفي مؤتمر صحافي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، الأحد، قال رايت إن مزيداً من التفاصيل حول التعاون النووي بين واشنطن والرياض ستُعلن في وقت لاحق من هذا العام، وفق "رويترز".

وتطرق الوزير الأميركي إلى "اتفاقية 123"، وقال: "ستكون هناك بالتأكيد، اتفاقية 123، النووية مع السعودية".

و"اتفاقية 123"، من قانون الطاقة الذرية لعام 1954، تُرسي التعاون النووي السلمي، في إطار ملزم بشكل قانوني بين الولايات المتحدة وشركائها، مما يُرسي أساساً لشراكات نووية مدنية استراتيجية طويلة الأمد عالمياً.

ويشترط القانون الأميركي عموماً سريان "اتفاقية 123" قبل ترخيص صادرات كبيرة من المواد النووية أميركية المنشأ (مثل وقود المفاعلات النووية)، والمعدات (مثل المفاعلات النووية والمكونات الرئيسية)، إلى شريك آخر، وفق وزارة الخارجية الأميركية.

وكان وزير الطاقة الأميركي وصل، السبت، إلى الرياض، آتياً من الإمارات في مستهل جولة له إلى المنطقة ستقوده أيضاً إلى قطر لاحقاً.

مقالات مشابهة

  • هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إلى إيران
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون ‏المشترك في مجال مكافحة السرطان
  • أمريكا والسعودية.. توقيع اتفاقية بمجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية
  • وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية سبل التعاون
  • اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية
  • اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا
  • وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقا مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية
  • «التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع».. ورشة عمل بهيئة الطاقة الذرية بمشاركة 9 دول عربية
  • ورشة عمل في هيئة الطاقة الذرية حول التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع