المندوب الروسي يهاجم مدعي الجنائية الدولية والأمريكي يشيد بدوره
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
هاجم مندوب روسيا بالأمم المتحدة دور المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، قائلا إنها تنفذ أجندة سياسية.
وقال المندوب الروسي خلال جلسة مجلس الأمن إن خان يسمح بتقويض التحقيق في الحالات المحالة إليه ويتجاهل معايير القانون الدولي، مضيفا أنه من الملائم سحب ملفات ليبيا من المحكمة وإحالتها إلى السلطات القضائية الوطنية الليبية.
من جانبه أشاد مندوب الولايات المتحدة، بالتقدم في مسارات التحقيق مشددا على ضرورة بدء محاكمة واحدة على الأقل قبل نهاية 2025.
وقال المندوب الأمريكي إنه ينبغي إنهاء الإفلات من العقاب و”نحث السلطات الليبية على تعزيز المساءلة والتعاون مع المحكمة عبر توفير المعلومات وجلب المطلوبين بمذكرات توقيف”، قائلا إنهم يتذكرون الجرائم البشعة التي ارتكبتها الكانيات ومن تعاون معهم
ودعا المندوب الأمريكي إلى إقامة برامج لحماية الشهود وتوفير الدعم النفسي والتصدي لحلقات العنف، مؤكدا دعم عمل المحكمة الذي يعتبر أساسيا لتحقيق العدالة في ليبيا وفي أماكن أخرى من العالم، وفق قوله.
بدوره، أعرب مندوب الصين عن أمله في أن تحترم الجنائية الدولية سيادة ليبيا القضائية وأن تعمل بشكل وثيق مع السلطات هناك وأن تتمتع بالحيادية والموضوعية، وفق قوله.
وقال المندوب الصيني إن ولاية المحكمة على ليبيا ينبغي ألا تستمر إلى ما لا نهاية، مؤكدا أن الهدف منها دعم ليبيا في التصدي للإفلات من العقاب، بحسب قوله.
من جهته قال مندوب فرنسا إن الإستراتيجية الجديدة لخان سرعت التقدم في التحقيق ونرحب بالكشف عن مذكرات التوقيف الأخيرة والانتقال لمرحلة المحاكمات قبل نهاية 2025.
وأضاف المندوب الفرنسي أن التعاون المتزايد من السلطات الليبية أمر مهم وأنهم يشجعونها على مساعدة المحكمة في الوصول للمعلومات، مضيفا أنه من المهم أن تحظى المحكمة بالموارد المالية والبشرية اللازمة داعيا إلى تخصيص ميزانيات لها، بحسب قوله.
من جانبه، دعا مندوب المملكة المتحدة السلطات الليبية إلى تنفيذ سيادة القانون، مجددا التزامهم بالعمل مع المدعي العام، ومؤكدا دعمهم القوي للمحكمة واستقلالها، بحسب قوله.
بدوره، دان مندوب الجزائر أعمال العنف في ليبيا، قائلا إن لديهم علاقات قوية مع ليبيا ويتابعون الأزمة فيها بقلق عميق، مؤكدا أن موقفهم يستمد من قداسة العدالة وسيادة ليبيا وضرورة الاستقرار الإقليمي، وفق قوله.
وقال مندوب الجزائر إن الأزمة الراهنة هي نتيجة مباشرة لقرار مؤسف من المجلس عام 2011، مضيفا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية وعليه دين كبير للشعب الليبي، وفق قوله.
وشدد مندوب الجزائر على ضرورة أن تحترم المحكمة الجنائية الدولية السلطات القضائية الليبية وألا تكون بديلة لها، داعيا الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال ومباشرة الملاحقة القضائية لمجرمي الحرب في فلسطين والأراضي المحتلة، بحسب قوله.
المصدر: جلسة مجلس الأمن
الأمم المتحدةالمحكمة الجنائية الدوليةالولايات المتحدةروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
تهم التجويع والإبادة في غزة تلاحق إسرائيل.. دعوى أمام «الجنائية الدولية» ضد الاحتلال
تقدم فريق من المحامين الدوليين، يضم محامين فلسطينيين، أمس الجمعة، ببلاغ رسمي إلى المحكمة الجنائية الدولية، يتهم فيه غسان عليان، رئيس وحدة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والعميد إلعاد جورين، رئيس وحدة الجهود الإنسانية – المدنية في قطاع غزة، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما يشمل الإبادة الجماعية.
حصار شمال غزةأشار البلاغ إلى أن عليان وجورين أشرفا بشكل مباشر على سياسة الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
وأكد الفريق القانوني أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا خطيرًا لـ«نظام روما الأساسي» للمحكمة الجنائية الدولية، إذ تضمَّنت أفعالًا منهجية تسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق، مثل المجاعة وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية.
كان الحصار والقيود على دخول المساعدات لقطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء، أدى إلى حدوث كوارث إنسانية، منها وفاة أطفال بسبب سوء التغذية والجفاف، واستشهاد المئات نتيجة انعدام الخدمات الطبية اللازمة.
مذاكرة اعتقال لنتنياهوأعلنت مؤسسة هند رجب عن تقديم طلب رسمي لإصدار مذكرة اعتقال بحق غسان عليان لدوره في تنفيذ الحصار، بجانب اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب خلال قيادته السابقة للواء جولاني.
في 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، ووزير جيشه السابق يوآف جالانت، متهمة إياهما باستخدام التجويع كسلاح حرب في العدوان على غزة.