رئيس المركز الأوكراني للحوار: يجب الضغط على روسيا وأوكرانيا للوصول لتسوية سلمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التعديلات على العقيدة النووية الروسية تنم عن أن التخوفات أصبحت كبيرة وغير محدودة لدرجة توسيع مجال استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا والدول التي تدعمها.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “خبراء يروا أنها مجرد تصريحات وإذا كانت روسيا تريد استخدام الأسلحة النووية لكانت استخدمتها، لكن ليس لديها القرار السياسي”، موضحًا أن في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية سيكون الأمر كارثيا.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية تتسع سواء من خلال نوعية الأسلحة المستخدمة من الجانبين أو زيادة أعداد الضحايا من القتلى والجرحى، مؤكدًا أن لابد من الضغط على الجانبين وخاصة الروسي لأنه هو الذي بدأ الحرب ويحتل الأراضي الأوكرانية.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار، :"يجب الضغط على الجانب الأوكراني للوصول إلى مقاربة يمكن لتحقيق تسوية سلمية عادلة ترضي الجميع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الأسلحة النووية رئيس المركز الأوكراني للحوار السياسي روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نشر عقيدتنا النووية وتثبيتها بشكل دستوري رسالة أتمنى أن يقرأها الغرب بشكل كامل.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده ستقدم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا لدعم أوكرانيا مهما طالت الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
بيسكوف يشير إلى ضغوط أمريكية تتعرض لها الهند بسبب علاقاتها مع روسيا عضو بالكونغرس: بايدن "دمية" ويجب عزله بسبب السماح بضربات صاروخية على روسياوفي سياق متصل، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني، أن روما تعارض ضرب عمق الاتحاد الروسي.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية الرسمية يوم الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، بأن أوكرانيا أطلقت صواريخ أتاكمز الأمريكية على منطقة بريانسك الروسية.
وجاء هذا بعد أن حصلت كييف على موافقة إدارة الرئيس جو بايدن لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
ويأتي هذا التطور بعد فترة قصيرة من إعلان روسيا، يوم الثلاثاء، عن تحديث "العقيدة النووية" للبلاد بناءً على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كرد فعل على قرار بايدن.
وبموجب العقيدة المحدثة، ستعتبر موسكو أي عدوان من دولة غير نووية، ولكن بمشاركة دولة نووية، هجومًا مشتركًا ضدها.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحفيين، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التغييرات تعني أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضه لعدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، سواء ضد روسيا أو ضد جمهورية بيلاروسيا".
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً جديداً يوافق فيه على استخدام الأسلحة النووية “تحت التهديد”، ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، فإن العقيدة النووية المعدلة تتيح لموسكو استخدام الأسلحة النووية ضد دول معينة.