إصابة عنصر إجرامي وضبط 2 آخرين في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد (3 من العناصر الإجرامية شديدى الخطورة والمتهمون فى واقعة إطلاق النيران على أحد الأشخاص بالدقهلية) بمكان إختبائهم بإحدى الأراضى الزراعية بدائرة مركز شرطة السنبلاوين.
وحال وصول القوات بادر أحد المتهمين " سبق إتهامه فى 9 قضايا أبرزهم ("سرقة بالإكراه – مخدرات – سلاح") بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات .
وأسفر عن إصابته وتم نقله إلى إحدى المستشفيات.. وكذا ضبط الإثنين الآخرين وبحوزتهم (بندقية خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار – كمية لمخدر الهيروين وزنت 1 كيلو جرام - 2 دراجة نارية "بدون لوحات" – مبلغ مالى) .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية اطلاق النيران الأجهزة الامنية الاراضي الزراعي العناصر الإجرامية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. قاتل غامض يتحدّى الشرطة الأمريكية
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة عشر
في أواخر الستينيات، بدأت واحدة من أكثر قضايا القتل غموضًا وإثارة في التاريخ الأمريكي، حين ظهر قاتل متسلسل عُرف باسم “زودياك السفاح”، ليبث الرعب في قلوب سكان منطقة الخليج في سان فرانسيسكو، ويترك خلفه لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
بدأت أولى جرائم “زودياك” في 20 ديسمبر 1968، عندما أُطلق النار على زوجين شابين داخل سيارتهما على طريق يُعرف باسم “طريق العشاق”.
لم تكن هذه سوى البداية، فخلال الأشهر العشرة التالية، استهدف القاتل ضحايا آخرين، مستخدمًا أساليب متنوعة؛ أطلق النار على اثنين في حديقة عامة، طعن رجلًا وامرأة بعد تقييدهما قرب بحيرة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة من مسافة قريبة.
الأكثر رعبًا، أنه هدد يومًا بإطلاق النار على حافلة مدرسية ممتلئة بالأطفال، مما أثار ذعرًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.
لم يكتفِ زودياك بجرائمه، بل حرص على إثارة الفوضى بتوجيهه رسائل مشفرة إلى الصحف المحلية، حملت اعترافات بتفاصيل جرائمه، وبدأ إحداها بعبارة: “أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا”.
تلك الرسائل، التي وقعها برمز يشبه الصليب داخل دائرة، احتوت على ألغاز وأكواد زعم أنها تكشف هويته، لكن رغم الجهود المكثفة لفك شفرتها، بقيت بعض الأجزاء عصية على الحل حتى يومنا هذا.
ورغم أن الشرطة استجوبت أكثر من 2500 مشتبه به، وكان هناك خمسة أشخاص اشتُبه بهم بشدة، فإن ضعف التقنيات الجنائية في ذلك الوقت حال دون إثبات أي تهمة قاطعة، ما جعل القضية واحدة من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول، تاركة خلفها إرثًا من الغموض والتكهنات امتد لعقود.
مشاركة