أوكرانيا تقترب من بحر آزوف.. إنجاز عسكري في قرية قريبة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، الأربعاء، إن القوات الأوكرانية حصنت نفسها على مشارف قرية أوروزخين بجنوب شرق البلاد، وذلك بعد أن استعادت السيطرة عليها من أيدي القوات الروسية.
وأضافت ماليار على تيليغرام: "أوروزخين تحررت، المدافعون عنا يتحصنون على مشارفها".
وتحدث مدونون عسكريون روس عن احتدام القتال قرب القرية، وعن أن الوحدات الروسية تحاول منع أوكرانيا من تعزيز قواتها في أوروزخين.
وستشير استعادة السيطرة على القرية إلى أن أوكرانيا تمضي قدما في هجومها المضاد جنوبا باتجاه بحر أزوف وذلك بهدف شق صف القوات الروسية.
وتبعد قرية أوروزخين 90 كيلومترا من بحر أزوف.
وفي إشارة إلى صعوبة العمليات في ساحة القتال، تعد أوروزخين أول قرية تقول أوكرانيا إنها استعادت السيطرة عليها منذ 27 يونيو عندما أعلنت استعادة قرية ستارومايورسك المجاورة.
وتقول كييف إن هجومها المضاد يتقدم بصورة أبطأ من المأمول بسبب انتشار الألغام الروسية وقوة الخطوط الدفاعية الروسية.
ومن شأن استعادة أوروخين أن يقرب أوكرانيا من تهديد قرية ستاروملينيفكا، على بعد عدة كيلومترات إلى الجنوب، والتي يقول محللون عسكريون إنها بمثابة معقل روسي في المنطقة.
وتسيطر روسيا على ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومعظم منطقة لوغانسك ومساحات كبيرة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروزخين أوكرانيا أوكرانيا بحر أزوف أوروزخين كييف أوكرانيا بحر آزوف ساحل بحر آزوف أوكرانيا روسيا كييف أوروزخين أوكرانيا أوكرانيا بحر أزوف أوروزخين كييف أوكرانيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
اجتماع حلف الناتو مع أوكرانيا في بروكسل لمناقشة التهديدات الروسية
يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اليوم الثلاثاء، في بروكسل، اجتماعًا على مستوى السفراء، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي شنته روسيا باستخدام صاروخ جديد على الأراضي الأوكرانية الأسبوع الماضي.
يأتي هذا الاجتماع بطلب من كييف، حيث سيناقش الطرفان الوضع الراهن في أوكرانيا في ظل التصعيد العسكري.
تفاصيل الاجتماع بين الناتو وأوكرانيايجتمع اليوم مجلس "الناتو-أوكرانيا"، وهو هيئة تم إنشاؤها في عام 2023 بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين أوكرانيا وحلف الناتو.
وأكد مسؤول في الحلف أن الاجتماع سيشمل إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو لمناقشة آخر التطورات في الأوضاع الأمنية في أوكرانيا، بالإضافة إلى بحث الهجوم الروسي الأخير واستخدام موسكو لصاروخ باليستي متوسط المدى ضد مدينة دنيبرو الأوكرانية.
صاروخ روسي جديد يعزز التوتراتوكان المتحدث باسم الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد أعلن في وقت سابق أن الاجتماع يأتي بعد إطلاق روسيا لصاروخ جديد على أوكرانيا. الصاروخ، الذي يُعتقد أنه من الجيل الجديد وقادر على حمل شحنة نووية، استُخدم في قصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، وهو ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا في النزاع القائم.
تصريحات المسؤولين الأوكرانيينفي تصريح له يوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيجا، إن أوكرانيا تأمل في أن يخرج الاجتماع بقرارات "مهمة وملموسة" ضد روسيا.
وأضاف أن بلاده ستناقش سبل الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذه الأسلحة المتطورة.
تصعيد آخر من روسيامن جانب آخر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده قد قامت بتوجيه ضربة جديدة باستخدام صاروخ متوسط المدى من الجيل الجديد ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى قدرته على تحميله شحنة نووية.
هذه التصريحات تزيد من القلق الدولي حول تداعيات هذا الصراع على الأمن الأوروبي والعالمي.