تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بالتعاون مع حزب مستقبل وطن تم تنفيذ 26 قافلة بيطرية خلال شهر أكتوبر الماضي في جميع محافظات الجمهورية قامت بعلاج وفحص أكثر من 46 ألف رأس ماشية و66 الف طائر مجانا لصغار المربين والمزارعين.

وأوضح فاروق أن ذلك يأتي تنفيذا لبرتوكول التعاون بين الوزارة والحزب في هذا الشأن وفي إطار تكليفات رئيس الجمهورية بدعم مربى الثروة الحيوانية للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم الفلاح المصري وتنمية قطاع الزراعة وتعزيز الأمن الغذائى.

وأكد النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وأمين أمانة الزراعة والفلاحين بحزب مستقبل وطن، أن بروتوكول التعاون الوزارة والحزب يهدف الى قيام قوافل بيطرية تجوب جميع محافظات مصر (القرى والنجوع) للكشف الطبي اللازم وصرف العلاج المجاني لرؤوس الثروة الحيوانية بجميع أنواعها والتحصين ضد الأمراض وإجراء التحاليل والاختبارت المعملية اللازمة وتوفير الإرشاد الطبي للمزارعين وصغار المربيين، وإجراء الجراحات وإستخدام السونار لعمل الفحوصات التناسلية ورش وتجريع الحيوانات.

وأضاف الحصري، أن تنظيم هذه القوافل بالتعاون مع أمانة الزراعة والفلاحين بحزب مستقبل وطن وبالتنسيق مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب.

وأكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة أنه خلال شهر نوفمبر الجاري سوف يتم تنفيذ 52 قافلة بيطرية (بواقع قافلتين لكل محافظة بإستثناء محافظة القاهرة)، مع الاهتمام بمحافظات صعيد مصر.

وأضاف الصياد، أن وزارة الزراعة تتولىتدبير المستلزمات الطبية (أدوية – أجهزة – إلخ) والأطباء البيطرين وغيرها.

يذكر أن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد شهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الزراعة وحزب مستقبل وطن لتنظيم قوافل بيطرية مجانية لعلاج مواشي وطيور صغار المربين والمزارعين في جميع قرى ونجوع جمهورية مصر العربية.

وقام بالتوقيع على البرتوكول المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة مع النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب وأمين أمانة الزراعة والفلاحين بحزب مستقبل وطن.

1000113406 1000113402 1000113400 1000113396 1000113404 1000113398

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الثروة الحيوانية وزیر الزراعة مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية

تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.

وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".

ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.

وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".

وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".

وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".

وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.

وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.

واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: توفير الحوم على مدار السنة بتخفيضات تصل 30%
  • وزير الزراعة: معارض «أهلا رمضان» توفر السلع الغذائية بأسعار أقل من تكلفتها
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • تحصين أكثر من 155 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي ببني سويف
  • تحصين 155ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي وجُدرى الضأن في بني سويف
  • بني سويف: استمرار تحصين الثروة الحيوانية ضد الجلد العقدي وجدري الضأن
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
  • وزير الزراعة: طفرة مرتقبة في ملف التصالح بعد عيد الفطر
  • وزير الزراعة للمواطنين: لا تهلعوا الحمى القلاعية لا تؤثر على اللحوم والألبان