6 زيارات لولي عهد أبوظبي.. شراكات وتفاهمات ومشاركات بمحافل دولية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عدة زيارات دولية ساهمت في تعزيز روابط التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والدول الشقيقة والصديقة، ومواصلة توطيد العلاقات الاستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات.
وشهدت تلك الزيارات المشاركة في فعاليات دولية مثل قمة مجموعة العشرين بدورتها الـ 19 في البرازيل، ومؤتمر "عالم بلا جوع" في أديس أبابا، علاوة على بحث ومناقشة تطوير المصرعلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وحضور توقيع مذكرات تفاهم وشراكة، بما يخدم المصالح المشتركة ويرتقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والدول الشقيقة والصديقة.كما ساهمت تلك الزيارات في تأكيد موقف الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، واستمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّاها الدولة وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم الدول والمجتمعات حول العالم. نهج متوارث أكد عبدالعزيز المعمري الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، أن "زيارات الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان استمرار لنهج إماراتي متبع في السياسة والدبلوماسية الخارجية لدولة الإمارات من جهة، ومن جهة أخرى هي نتيجة طبيعية لإرث إنساني توارثته الأجيال منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى أصبح مبدأ أساسياً في الدبلوماسية الإماراتية".
وأضاف المعمري أن "حضور دولة الإمارات ومشاركاتها ودورها في التكتلات الدولية يأتي من منطلق ثقة العالم بالقيادة والحكمة والدبلوماسية الإماراتية، وهي اعتراف دولي بأن دولة الإمارات سباقة دون تردد إلى تقديم يد المساعدة لكل من يحتاجها، فلطالما كان الإنسان دائماً وأبداً أولوية لدى قادة الإمارات". درس إماراتي
ولفت المحلل السياسي الإماراتي إلى أن لدولة الإمارات العديد من المبادرات لدعم الجهود العالمية في إيجاد حلول للتحديات التي باتت تواجه مجتمعاتنا، من بينها التغير المناخي والفقر ونقص الغذاء وغيرها.
وأشار إلى أن "هذه المبادرات الإنسانية ليست غريبة على دولة الإمارات التي تقوم رؤيتها العالمية على تقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية وغيرها، ولطالما كانت الإمارات سباقة إلى تقديم يد العون، وما زلنا نتذكر الوقفة الإماراتية الدولية خلال أزمة كورونا، والدرس الإماراتي الذي قدمته للعالم أجمع".
وفي الأول من أكتوبر "تشرين الأول"، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وجرى خلال اللقاءين بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك، في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية.
زيارة مملكة النرويجوفي 7 أكتوبر، التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الأمير هاكون ماغنوس، ولي عهد مملكة النرويج الصديقة، ويوناس غار ستوره، رئيس وزراء مملكة النرويج، خلال زيارته إلى النرويج.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وبحث سُبل تعزيز روابط التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من التعاون في المجالات الحيوية.
وتضمن اللقاء توقيع وتبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي شملت اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني في كل من الإمارات والنرويج لتعزيز خدمات النقل الجوي؛ من خلال بحث فرص دعم العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين وزيادة حركة النقل الجوي للركاب وشحن البضائع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القطب الشمالي في ترومسو النرويجية لدعم مسيرة التعاون والبحث الأكاديمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وشؤون المناخ والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الأبحاث والجهود العلمية لمواجهة تحديات التغير المناخي في مختلف المناطق المعنية بالتداعيات المناخية، لا سيما في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي.
وفي 29 أكتوبر، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد، في زيارة رسمية، إلى جمهورية سنغافورة الصديقة، تلبية لدعوة لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية أكدا خلالها على أهمية هذه الزيارة في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة.
وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكات الإماراتية - السنغافورية، مشيراً إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتكنولوجية.
وفي 5 نوفمبر "تشرين الثاني"، ونيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر "عالم بلا جوع"، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث بحث المؤتمر سُبل تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي لجميع المجتمعات حول العالم.
وجاءت مشاركة ولي عهد أبوظبي في فعاليات مؤتمر "عالم بلا جوع"؛ لتؤكِّد موقف دولة الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، واستمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّاها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم دول قارة أفريقيا، وتمكينها من تخطّي التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات، لاسيَّما القطاعات ذات الصلة بالأمن الغذائي.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، أهمية هذا المؤتمر منصةً عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية، كما أكد حرص دولة الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً.
وفي 17 نوفمبر، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، في زيارة رسمية، لحضور أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة، التي ستُعقَد خلال يومَي 18 و19 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وعقد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها بحث سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والبرازيل، والجهود المبذولة لتطويرها وتنميتها، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
وشهد ولي عهد أبوظبي والرئيس البرازيلي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية في البرازيل، وقَّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وعن الجانب البرازيلي روي كوستا، وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
كما جرى، خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك في إفريقيا بين وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الخارجية البرازيلية، وقَّعها عن الجانب الإماراتي معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وعن الجانب البرازيلي معالي ماورو فييرا، وزير الخارجية.
وفي إطار تعزيز وتسهيل إجراءات حركة البضائع بموجب الاتفاقية الجمركية الموقَّعة بين البلدين، تطرَّق الجانبان إلى الاتفاق الذي أُبرِمَ بين جمارك أبوظبي وهيئة الضرائب البرازيلية، لتعزيز التعاون الجمركي في مختلف المجالات، وإطلاق الممر التجاري الرقمي، لتسهيل الحركة التجارية، وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المحافل الدولية.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، وذلك على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، وسُبل تعزيز التعاون المشترك والشراكات الاستراتيجية بين البلدين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشدداً على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات وإيطاليا في مختلف المجالات، وأكَّد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بينهما، كما تناول اللقاء القضايا التي تبحثها قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، والجهود المشتركة لتحقيق أهداف القمة.
بحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، تعزيز العلاقات الثنائية مع سيريل راما فوزا، رئيس جنوب إفريقيا، وذلك على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في نسختها الـ19، التي تُقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات وجنوب إفريقيا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات بين البلدين الصديقين.
وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على المضي قُدُماً في تعزيز علاقاتها الراسخة مع جمهورية جنوب إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة رسمية إلى الهند في وقت سابق أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد، زيارة إلى الهند في 8 سبتمبر "أيلول"، حيث أجرى محادثات رسمية مع ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال اللقاء، بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية؛ ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خالد بن محمد بن زايد قمة العشرين البرازيل مصر إثيوبيا قطر سنغافورة الهند جنوب أفريقيا إيطاليا الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان د الشیخ خالد بن محمد بن زاید الاستراتیجیة بین البلدین قمة مجموعة العشرین العلاقات الثنائیة مجموعة العشرین فی فی مختلف المجالات البلدین الصدیقین وجرى خلال اللقاء ولی عهد أبوظبی الأمن الغذائی دولة الإمارات ریو دی جانیرو بین الإمارات عالم بلا جوع فی البرازیل عن الجانب أعمال قمة
إقرأ أيضاً:
105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
شهد جامع الشيخ زايد الكبير رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف، حيث بلغ عدد المصلين والمفطرين في يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان 105 آلاف و310 ضيوف، بينهم 77 ألفاً و710 مصلين، أحيا منهم 11 ألفاً و483 مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا 61 ألفاً و50 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة.
كما بلغ إجمالي المفطرين 27 ألفاً و600 مفطر، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية جمعت ضيوف الجامع على تنوع ثقافاتهم في رحابه، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة.
وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
وقد أحيا هذه الليلة القارئ فوزي بوان، وإمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وتأكيدا لأهم قيم المركز "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائز خططه الإستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز، لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة.
وعملت الفرق جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق "أبشر يا وطن" التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد على 580 متطوعًا ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.
في رقم قياسي هو الأعلى في تاريخه... جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 105,310 ضيفاً من المصلين والمفطرين خلال يوم 26 وليلة 27 من #رمضان #شهر_رمضان pic.twitter.com/WYej3ViDUm
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 27, 2025 توفير المواقف وخدمات النقلوكخطوة استباقية من مركز جامع الشيخ زايد الكبير ونظراً للإقبال المصلين المتوقع في ليلة الـ 27 من الشهر الفضيل، وفر المركز 8379 موقفاً للمصلين، منها 1500 موقف للنساء، و60 موقفًا لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف إضافية في المنطقة المقابلة لشارع "الجامع الكبير" المحاذي للجامع من الجهة الغربية عند "بوابة التعايش-رقم 7"، وفي كلٍ من مدينة زايد الرياضية، وفندق "إرث"، ومواقف الجامع الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهابا وإيابًا للحفاظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.
وقامت شرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.
وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، فضلا عن توفير أكثر من 3500 مقعد مريح للمصلين، وأكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع.
جامع الشيخ زايد الكبير يحقق رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان، حيث استقبل 105,310 من المفطرين والمصلين، الذين ارتادوه للإفطار وإحياء صلاة التراويح والتهجد في أجواء من السكينة والطمأنينة. pic.twitter.com/HxUjNGEibl
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 27, 2025كما تم تهيئة صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل عبر توفير أكثر من 1500 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، وأكثر من 30 ألف سجادة ورقية للصلاة في المناطق المحاذية لصحن الجامع، كما عمل المركز في هذا الإطار على توزيع 3000 وجبة سحور للمصلين بعد انقضاء شعائر صلاة التهجد.
وواصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين بوتيرة عالية، وذلك لاستقبال زوار الجامع في الفترة الصباحية من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 6:00 مساء طوال أيام العشر الأواخر من رمضان؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.