الوطن|متابعات

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند  إن ليبيا حققت تقدمًا خلال الأشهر الماضية على عدة أصعدة و”نحن مستمرون في مراقبة مجريات الأمور على الأرض لنتأكد من وقف القتال”

ولفت إلى أن  أن العنف الذي اندلع في العاصمة طرابلس يمكن أن يعيق هذا التقدم، وليس من مصلحة أحد إعاقته، مشددًا على أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في دعم القادة الليبيين للانخراط في حوار لتوحيد البلاد وإجراء الانتخابات.

الوسوم#لسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند السفير الفرنسي في ليبيا طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

تعديلات قانون مراقبة الإيرادات: خطوة إصلاحية أم محاولة لتهدئة الأوضاع؟

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/- تعتزم اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي إجراء تعديل على قانون الهيئة العامة لمراقبة الإيرادات في خطوة قد تساهم في تعزيز آليات الرقابة وتنظيم جباية الضرائب، ولكن هل هذه التعديلات فعلاً ستكون حلاً لمشاكل الاقتصاد العراقي المتراكمة، أم مجرد محاولة لتجميل الصورة؟

وفي تصريحاته لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد عضو اللجنة المالية، جمال كوجر، أن التعديلات ستشمل مراجعة الصلاحيات والآليات المتبعة في الهيئة، بما يتناسب مع احتياجات المرحلة الحالية، وأضاف أن هناك العديد من النقاط في القانون بحاجة إلى تحديث. لكن السؤال الأهم الذي يطرحه المتابعون هو: هل هذه التعديلات ستذهب إلى جذور المشاكل الحقيقية، أم أنها ستحاول معالجة أعراض دون التعامل مع الأسباب؟

التعديل أم الاستمرار في نفس النهج؟

الأكيد أن العديد من القوانين التي تم تعديلها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك قوانين الضرائب والجباية، قد فشلت في تحقيق الأهداف المرجوة. فبينما تُظهر التصريحات الرسمية نية تحسين الأداء الرقابي، يظل السؤال المحوري: هل سيكون لهذه التعديلات أثر ملموس في تقليص الفساد وتحقيق العدالة في جباية الضرائب؟ أم أن النتيجة ستكون مجرد إصلاحات شكلية تهدف إلى تهدئة الأوضاع في وجه الضغوط الداخلية والخارجية؟

موازنة العراق: تهديدات وعجز يلوح في الأفق

وعلى صعيد آخر، لا يبدو أن الوضع المالي للعراق سيكون أكثر استقراراً قريباً. فقد رجح كوجر عدم وصول جداول الموازنة العامة للعام الحالي إلى البرلمان في الوقت المحدد بسبب تراجع أسعار النفط. وبحسب كوجر، فإن الموازنة بُنيت على سعر 70 دولاراً للبرميل، ومع تراجع الأسعار، فإن العجز المتوقع قد يصل إلى 60 تريليون دينار، ما يفتح الباب أمام مزيد من التحديات الاقتصادية التي قد تعرقل أي جهود إصلاح.

هل يعني هذا أن العراق سيظل يواجه عجزاً متزايداً وتراجعاً في الإيرادات؟ وهل أن التعديلات على قانون الهيئة ستكون كافية لمواجهة هذه الأزمات، أم أن هناك حاجة إلى إصلاحات شاملة تبدأ من إدارة موارد النفط وحتى تنظيم القطاعات غير النفطية؟

الرقابة أم التلاعب؟

من جهة أخرى، يبرز سؤال مهم حول فاعلية الرقابة التي ستطبق بعد التعديل. في ظل فساد مستشري وغموض في آليات الجباية، هل ستكون الهيئة قادرة على ضمان العدالة في توزيع الإيرادات؟ أم أن التعديلات الجديدة ستكون مجرد أداة للتحايل على الضغوط المالية مع استمرار الفساد في مفاصل الدولة؟

العديد من المحللين يشككون في قدرة الهيئة على إجراء تغييرات جذرية في سياق نظام معقد يعاني من الفساد المستشري والضعف الإداري. فهل التعديلات التي سيتم إقرارها ستضع حداً للمشاكل أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع؟

مقالات مشابهة

  • كيف تحول هاتفك القديم إلى كاميرا مراقبة منزلية؟
  • قائد الثورة: مستمرون في موقفنا مع فلسطين وثابتون على مستوى العمليات العسكرية والأنشطة الأخرى
  • رئيسة "القومي للإعاقة": مستمرون في أداء دورنا الرقابي ونشكر النيابة الإدارية لسرعة الاستجابة
  • تعديلات قانون مراقبة الإيرادات: خطوة إصلاحية أم محاولة لتهدئة الأوضاع؟
  • المالية النيابية تتجه لتعديل قانون هيئة مراقبة الإيرادات
  • صمت المدرجات يُشعل قمتي ليبيا.. الجماهير تُمنع من حضور ديربي طرابلس وبنغازي
  • مصر تُطلق منصة «التقييم عن بعد والإشراف والمتابعة» لتعزيز مراقبة المشاريع التنموية
  • كاميرات مراقبة وإجراءات مشددة.. دليل جديد لترخيص منشآت ذوي الإعاقة
  • الأهلي طرابلس يكمل عقد الفرق المتأهلة إلى الدور الـ16 من مسابقة كأس ليبيا لكرة القدممنتصف مايو القادم ينطلق الدور الـ16 من مسابقة كأس ليبيا
  • زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى مراقبة حشرة بسيلا الزيتون