رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة ملك الأردن ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع. كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
أخبار ذات صلة لولا دا سيلفا: الإمارات والبرازيل تحالف بنّاء يسهم في رفاه الإنسان عالمياً 1.121 مليار درهم إنفاق «دورينا» في 10 سنواتوكان صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قد وصل إلى البلاد في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملك الأردن رئيس الدولة الإمارات الأردن محمد بن زاید آل نهیان الملک عبدالله الثانی الشیخ محمد بن رئیس الدولة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق التطورات الإقليمية الراهنة
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما في غزة وسوريا.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيوتناول اللقاء الذي عقد في قصر بسمان الزاهر اليوم الأحد طبقا لبيان الديوان الملكي- العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الأردن والعراق، حيث أكد العاهل الأردني الحرص على تعزيزها في المجالات كافة، كما جرى بحث آفاق التعاون بين الأردن وإقليم كردستان وسبل توسيعها.
من جانبه ثمن بارزاني جهود الأردن، بقيادة الملك، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
أكد العاهل الملك عبدالله الثاني، على متانة الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيزها في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم الأحد المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب - طبقا لبيان الديوان الملكي- حيث تم بحث المستجدات بالمنطقة.
وشدد الملك عبد الله الثاني أهمية تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية الدولية في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع، وضرورة الحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل حثيث لاستعادة الاستقرار.
حضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف كاتزيسافاس.
وفي سياق متصل، بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب؛ سبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات في ضوء عزم المملكة والاتحاد توقيع اتفاقية رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة تفتح الآفاق أمام المزيد من التعاون في عديد مجالات قريباً.
وركز الصفدي ولحبيب - في مباحثاتهما - على إيصال مساعدات كافية وفورية وخصوصاً بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والحاجة لزيادة المساعدات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت خلال أكثر من عام من العدوان.
وشدد الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم /الأحد/ - على استعداد الأردن العمل مع الاتحاد الأوروبي بشكل فوري وفاعل لإدخال مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى غزة.
وأكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.