أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات مقتل طفلة على يد شاب بعد تعذيبها، انتقاما من والدتها التي اتهمها بسرقة مبلغ مالي من شقته.
خرجوا بدون هواتفهم.. ماذا حدث لفريق كرة قدم نسائي في القاهرة| تفاصيل تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم داعش إلى 5 يناير المقبل بحوزتهم ثلاجة.. أمن القاهرة يضبط عصابة سرقة الشقق في السلام أمن القاهرة يضبط المتهمين بسرقة حديد تسليح من شركة بالتجمع تفاصيل مقتل طفلة على يد شاب في جنوب القاهرةوشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن والدة الطفلة كانت تقوم بتنظيف شقة المتهم في حلوان وبرفقتها ابنتها، ثم اتهمها الشاب بسرقة مبلغ مالي وأنكرت الأم، فقام المتهم باحتجاز الطفلة والتعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة حلوان، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة مصابة بجروح خطيرة في أنحاء جسدها نتج عنها بتر يدها ووفاتها، وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته قرر بأن والدة الطفلة سرقت منه مبلغ مالي أثناء تنظيف الشقة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مديرية امن القاهرة المستشفى مبلغ مالى قتل طفلة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.