"مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت السلطات البرازيلية، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تفاصيل مؤامرة وصفتها بـ"البالغة الخطورة" استهدفت اغتيال الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
اعلان وجاءت هذه المؤامرة في أعقاب الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، التي فاز فيها لولا على منافسه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وفي عملية أمنية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "كونتراغولبي" (ضد الانقلاب)، ألقت الشرطة الفيدرالية القبض على خمسة أشخاص، بينهم شرطي وأربعة ضباط في الجيش. ومن أبرز المعتقلين الجنرال المتقاعد ماريو فرنانديس، القائد السابق للقوات الخاصة في الجيش البرازيلي، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأمانة العامة للرئاسة خلال إدارة بولسونارو، إضافة إلى ثلاثة مقدمين في الخدمة الفعلية.
الرئيس السابق جايير بولسونارو يخاطب أنصاره خلال تجمع حاشد في ساو باولو، البرازيل، 25 فبراير/شباط 2024. Andre Penner/Copyright 2024 The AP. All rights reservedتصفية جماعيةوقد كشفت وثائق المحكمة العليا الفيدرالية، التي أصدر القاضي ألكسندر دي مورايس أوامر الاعتقال، أن المخطط لم يقتصر على اغتيال الرئيس المنتخب فحسب، بل امتد ليشمل "تصفية" نائب الرئيس جيرالدو ألكمين والقاضي مورايس نفسه، الذي كان يترأس المحكمة الانتخابية العليا آنذاك.
وأظهرت التحقيقات تفاصيل مثيرة عن طرق التنفيذ المخطط لها، حيث درس المتآمرون استخدام السموم والمواد الكيميائية لإحداث انهيار عضوي للرئيس لولا، مستغلين حالته الصحية وزياراته المتكررة للمستشفيات. كما كشفت الوثائق عن خطط لإنشاء "مكتب إدارة الأزمات المؤسسية" في الحكومة البرازيلية ليكون تحت سيطرة المتآمرين.
رئيس المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس في برازيليا، البرازيل، 22 يونيو 2023. Eraldo Peres/Copyright 2023 The AP. All rights reservedمخطّط المؤامرةفي تطور لافت للتحقيقات، أشارت مذكرة تفتيش صادرة يوم الثلاثاء إلى اجتماع عقده الرئيس السابق بولسونارو مع مسؤولين في الجيش والبحرية ووزير الدفاع في ديسمبر 2022، حيث تمت مناقشة وثيقة تفصل الإطار القانوني الذي من شأنه إبقاؤه في السلطة. وتم وضع بولسونارو تحت التحقيق في فبراير من هذا العام بشأن المؤامرة المزعومة.
ورغم نفي الرئيس السابق المتكرر لأي اتهامات تتعلق بمحاولة الانقلاب، أثار نجله فلافيو بولسونارو، العضو في مجلس الشيوخ البرازيلي، جدلاً واسعاً عندما كتب في منصة "إكس" أن المشتبه بهم الخمسة لم يرتكبوا جريمة، مضيفاً: "مهما كان التفكير في قتل شخص ما أمراً مقززاً، فهو ليس جريمة. ولكي تكون هناك محاولة، يجب أن تتم مقاطعة التنفيذ بسبب ظروف خارجة عن إرادة الجناة، وهو ما لا يبدو أنه حدث."
Relatedالصندوق الأسود يكشف آخر كلمات قائد الطائرة البرازيلية المنكوبةالآلاف في البرازيل يحتجون على مشروع قانون يجرّم الإجهاض البرازيل: حرائق يشتبه أنها متعمدة تلتهم 20% من الغابات الوطنية في برازيلياوتأتي هذه التطورات في سياق أوسع من التوتر السياسي الذي شهدته البرازيل، حيث رفض أنصار بولسونارو نتائج الانتخابات وقاموا بأعمال شغب في العاصمة برازيليا، واقتحموا مبانٍ حكومية في 8 يناير 2023.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفجير انتحاري أمام المحكمة العليا في البرازيل بعد فشل محاولة اقتحام المبنى انتخابات أمريكا 2024: بين هاريس وترامب.. من يفضل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا؟ القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية البرازيللولا دا سيلفاانقلاباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ411: قتلى وجرحى في غزة وهوكستين يصل تل أبيب الليلة وقصف إسرائيلي على تدمر يعرض الآن Next السفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف تحسبًا لهجوم جوي روسي محتمل يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنينًا من الأمجاد يعرض الآن Next بايدن يأذن بتزويد أوكرانيا بسلاح ألغام جديد تحرّمه 160 دولة من أجل صدّ التوغل الروسي يعرض الآن Next عدوى الاحتجاجات تنتقل إلى دول أوروبية بعد فرنسا رفضا لاتفاقية ميركوسور اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياحركة حماسإسرائيلفلاديمير بوتينجو بايدنتركياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن البرازيل لولا دا سيلفا انقلاب كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن تركيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال سوري يتحدث عن مؤامرة فجر النصر لمنع الشرع من تولي السلطة
تحدث رجل الأعمال السوري غسان عبود، السبت، عن تفاصيل حول ما وصفه بـ"مؤامرة فجر النصر"، مشيرا إلى سعي بعض الشخصيات الاقتصادية بالتعاون مع قائد اللواء الثامن في الجنوب أحمد العودة، إلى منع تسليم السلطة لإدارة العمليات العسكرية القادمة من الشمال بقيادة أحمد الشرع.
وأوضح عبود أن الحادثة بدأت في 8 ديسمبر/كانون الأول، عندما تمكن أحمد العودة من خطف فيصل المقداد، نائب رأس النظام السابق، مدعوما من "عدد قليل من رجال الأعمال الذين ينتمون حاليا إلى ما يُسمى تيار رجال الأعمال أو الاقتصاديين السوريين".
مؤامرة فجر النصر تستمر!
في يوم 8 ديسمبر نجح أحمد العوده بخطف المقداد نائب رأس النظام البائد، مدعوماً، بقلة من رجال أعمال ما يسمى حالياً تيار رجال الأعمال أو الاقتصاديين أو التجار السوريين، شيء من هذا القبيل، أسسه تاجر توكيلات كان مسؤولا ومتهم بتشغيل أموال مسؤولين آخرين في نظام… — Ghassan Aboud (@ghassanaboud) January 18, 2025
وأوضح أن هذا التيار أسسه "تاجر توكيلات كان مسؤولا عن تشغيل أموال مسؤولين آخرين في نظام بشار الأسد، وكان مذكوراً في قائمة العقوبات الدولية"، بالإضافة إلى آخرين وصفهم عبود بأنهم "متعددو المواهب السيئة"، وكان لهم دور في العديد من التيارات والمنصات السياسية.
وأشار عبود إلى أن هذه المحاولة كانت تهدف إلى إحداث "انقلاب سريع وسلمي بتسليم الحكم للعودة والائتلاف"، وتحويل المعارضة إلى مجرد "مكسر عصا" للإدارة الجديدة.
وقال عبود إنه تلقى رسالتين مسجلتين من الإعلامي والباحث أيمن عبد النور، الذي كشف عن وجود "خلل قانوني" لم تنتبه له الإدارة وقتها، وذلك بسبب انشغالها في تحرير حمص. وطلب عبد النور "الإسراع في تطبيق أصول القانون الدولي"، بما يملأ الفراغ القانوني وإعطاء إدارة الشرع صبغة قانونية دوليا.
وتابع عبود الذي التقى قبل أيام مع الشرع في دمشق، "حين ضممت معلومات عبد النور إلى ما تناهى إلي أن أحد مؤسسي تيار رجال الأعمال، المتعدد المواهب، والذي يتهمه أهل الجنوب بالتبعية للروس وعمالته مع ضباط أسد قد زلق في حديثه أنه في طريقه إلى الجنوب عبر ممر خاص من الأردن، وخبر خطف المقداد ومحاولة خطف الجلالي، حُلّ اللغز!؟".
وأفاد عبود أنه تواصل مع أحد مؤسسي تيار رجال الأعمال، محذراً إياه من مغبة التصعيد الذي قد يؤدي إلى "حرب أهلية وصراع سني-سني" في الجنوب، ليرد بالقول "لن ندع كتائب الشمال تدخل الجنوب".
وقال عبود إنه أجاب بالقول "عيب استخدام هذه المصطلحات. أهل الجنوب في إدلب تزوجنا منهم وزوجناهم، وهم في المعركة الآن مطمئنين أن عائلاتهم محميين فيها؟! بكل الأحوال، إن كنت قلقا أن يدخل الجنوب غير أهله، سأسعى أن يدخله أبناؤه فقط". لكنه رفضهم أيضاً وقال: "حتى أبناء الجنوب القادمون من الشمال لا نريدهم. فهؤلاء عليهم ثارات".
وأضاف "حين يئست منهم وعرفت أنهم ماضين في أهدافهم، وصل خبرهم إلى قيادة الإدارة الجديدة والتي بدورها قضت على تلك المؤامرة. وكان من نتائجها وقوف العودة مفرشخا رجليه مع السيد الشرع في صورة لن تنساها الذاكرة السورية".
وأشار عبود إلى أن "المخطط شمل تهريب ضباط من مكتب ماهر الأسد وسرقة ملفات مهمة لتقديمها للتيار للاستفادة منها في المستقبل"، حسب تعبيره.
وختم عبود بالقول: "اليوم، بعدما يأسوا من محاولاتهم، يحاولون جمع تيار من رجال أعمال، بعضهم كانوا أدوات للنظام السابق، وآخرون لا يعلمون ما يُحاك. لكن صدق القائل: إن كنتم بحرا فقد واجهتم إعصارا".
يشار إلى أن تقارير محلية تحدثت عن وصول العودة الذي يتهم بتعاونه مع روسيا والنظام سابقا، إلى دمشق فجر يوم سقوط بشار الأسد، لكنه انسحب منها لاحقا عائدا إلى الجنوب قبل وصول فصائل إدارة العمليات العسكرية بقيادة الشرع إلى العاصمة.
وبحسب الصحفي رامي جراح، فقد أثار دخول أحمد العودة إلى دمشق في 8 كانون الأول /ديسمبر 2024 المزيد من "الجدل مع شائعات مفادها أن قواته نهبت البنك المركزي، قبل الانتقال إلى مكتب ماهر الأسد، حيث يُزعم أنهم دمروا وثائق، بينما ساعدوا في التسليم السلمي من قبل النظام، والذي تضمن مرافقة أعضاء نظام الأسد إلى بر الأمان".
بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن مجموعة العودة حاولت تدمير وثائق في مبنى أمن الدولة، وهو الفعل الذي اعتبره كثيرون محاولة لإخفاء أدلة حاسمة، وربما حماية الأسد وخدمة روسيا، على حد قول جراح.
يشار إلى أنه مجرد وصول الشرع إلى العاصمة دمشق بدأ سلسلة من الاجتماعات مع قادة الفصائل العسكرية بما في ذلك فصائل الجبهة الجنوبية.
وكان العودة حاضرا في الاجتماع، ورأى كثيرون في ذلك إشارة إلى أن قواته ستُدمج في جيش سوري حديث التأسيس، وقد أعرب العودة عن استعداده لكنه لم يُظهر منذ ذلك الحين أي علامات على الالتزام بهذه الخطوة الأساسية، وفقا للصحفي رامي جراح.