أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الشرع في القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى الروك آند رول، البوب، الفانك، التكنو؟، بدعوى جذب الأجيال الجديدة المنغمسة في حب هذا اللون من الموسيقى لسماع القرآن، وتحسين قدرة الشباب على تذكر آيات القرآن الكريم، وتحفيز مشاعر الخشوع والروحانية، والتنويع في أساليب التلاوة".

 

لترد دار الإفتاء موضحة: أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

وتواتر فقهاء الإسلام عبر القرون على الإنكار الشديد على هذا الصنيع الذي يخلط فيه قراءة القرآن بالآلات الموسيقية؛ لكون ذلك مشعِرًا بالاستخفاف بالقرآن العظيم الذي هو أرفع من أن تشتمل القراءة على شيء من الإيقاعات أو الآلات.

القرآن الكريم هدايةٌ ونورٌ ورحمةٌ للناس
أنزل الله تعالى القرآن الكريم هدايةً ونورًا ورحمة للناس؛ لينالوا به أكمل السعادات في الأولى والآخرة، وأمرهم بتدبر آياته، والانتفاع بها، وإقامة حدودها، وأراد لهم أن يكون حظهم منها شغاف القلوب، لا مقارع الأسماع.

وأنزله الله تعالى معجزًا في أوجه مختلفة من الإعجاز: في نظمه وكتابته، ومن أبرز أوجه إعجازه اللفظية: إعجاز جرسه و"موسيقاه"، وكل هذا مقرون به، نُقِل إلينا جيلًا بعد جيل.

قال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (2/ 422، ط. دار ابن كثير): [كيفية قراءة القرآن قد بلغتنا متواترة عن كافة المشايخ جيلا فجيلا إلى العصر الكريم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم] اهـ، والمحافظة على هذه الكيفية من غير تحريف من جملة أمانة الحفاظ على القرآن، والإخلال بها ضرب من خيانة الأمانة.

حكم قراءة القرآن مصحوبا بالآلات الموسيقية ونصوص الفقهاء الواردة في ذلك
لا شك أن إدخال ألوان الآلات وأنواع الموسيقى المختلفة هو لون من ألوان الإخلال بالكيفية والهيئة المتواترة لنقل كتاب الله، يخرج الاستماع إلى آيات القرآن الكريم من مقصوده -وهو الاهتداء- إلى مقاصد أُخَر من اللهو أو الجنون الذي لا تقره الشريعة.

وتواتر فقهاء الإسلام عبر القرون على الإنكار الشديد على هذا الصنيع الذي يخلط فيه قراءة القرآن بالآلات الموسيقية؛ لكون ذلك مشعِرًا بالاستخفاف بالقرآن العظيم الذي هو أرفع من أن تعضد موسيقاه الذاتية بشيء من الإيقاعات أو الآلات، ولما في ذلك من تعريضه لابتذال الغناء واللهو، قال الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين" (2/ 300، ط. دار المعرفة): [الألحان الموزونة تعضَّدُ وتؤكَّد بإيقاعات وأصوات أُخَر موزونة خارج الحلق كالضرب بالقضيب والدف وغيره؛ لأن الوجد الضعيف لا يستثار إلا بسبب قوي. وإنما يقوى بمجموع هذه الأسباب ولكل واحد منها حظ في التأثير.

وواجب أن يصان القرآن عن مثل هذه القرائن؛ لأَنَّ صورتها عند عامة الخلق صورة اللهو واللعب، والقرآن جِدُّ كله عند كافة الخلق، فلا يجوز أن يمزج بالحق المحض ما هو لهوٌ عند العامة وصورته صورة اللهو عند الخاصة، وإن كانوا لا ينظرون إليها من حيث إنَّها لهو بل ينبغي أَنْ يوقر القرآنُ.. ولا يقدر على الوفاء بحق حرمة القرآن في كل حال إلا المراقبون لأحوالهم.. ولذلك لا يجوز الضرب بالدف مع قراءة القرآن ليلة العرس] اهـ.

بل عدُّوا ذلك الأمر من عظائم الكبائر، قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (5/ 131، ط. دار الكتاب الإسلامي) -وهو يَعُدُّ ما قد يخرج المرء من الدين بالكلية-: [وبقراءة القرآن على ضرب الدف أو القضيب] اهـ.

وقال الإمام الإسنوي في "المهمات في شرح الروضة والرافعي" (8/ 293، ط. مركز التراث الثقافي المغربي): [وفي كتب أصحاب أبي حنيفة اعتناء تام بتفصيل الأقوال والأفعال المقتضية للكفر، وأكثرها مما يقتضي إطلاق أصحابنا الموافقة عليه، فمنها: إذا قال: لو أعطاني الله تعالى الجنة ما دخلتها كفر، وكذا إذا قرأ القرآن على ضرب الدّف أو القضيب] اهـ.

هل خلط قراءة القرآن بالآلات من التغني المحمود الوارد في الحديث؟
خلط قراءة القرآن بالآلات ليس من التغني المحمود الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» رواه البخاري، قال الإمام علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (4/ 1498، ط. دار الفكر): [أي لم يحسِّن صوته به أو لم يجهر أو لم يستغن به عن غيره أو لم يترنم أو لم يتحزن] اهـ.

والتغني المحمود المسنون: خدمة المعنى القرآني، بتجليته بما يناسبه من تصوير نغمي صوتي، يتوافق مع مواهب الإنسان الصوتية، وهو المعبر عنه بفن المقامات الصوتية، وهو بخلاف إحداث التلاوة على آلات الموسيقى وألحانها، فإنها خروج عن هذا النسق الشريف، ومؤداه إلى الزيادة والنقص في القرآن الكريم؛ لأن القارئ بهذه الكيفية والهيئة غالبًا سيمد في غير موضع المد، ويقصر في غير موضع القصر؛ مراعاة للحن.

قال الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين" (2/ 300): [التصرف -يعني في المدود- جائز في الشعر ولا يجوز في القرآن إلا التلاوة كما أنزل، فقصره ومده والوقف والوصل والقطع فيه على خلاف ما تقضيه التلاوة حرام أو مكروه، وإذا رتل القرآن كما أنزل سقط عنه الأثر الذي سببه وزن الألحان وهو سبب مستقل بالتأثير وإن لم يكن مفهومًا كما في الأوتار والمزمار والشاهين وسائر الأصوات التي لا تفهم] اهـ.

من المحاذير الشرعية التي تشتمل عليها قراءة القرآن مصحوبا بالآلات الموسيقية
الآلات الموسيقية تأخذ المستمع من الاستماع إلى القرآن الكريم إلى الاستماع إلى شيء آخر وهو الآلة وهو ما يعرف بـ"التشويش على القراءة".

ويتحصل من ذلك أنه يترتب على مصاحبة الموسيقى للقرآن عدة محظورات:

منها: أنَّ الموسيقى -ومع التسليم أن حسنها حسن وقبيحها قبيح- تعَدُّ من اللهو؛ حيث روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّها زفَّت امرأة من الأنصار، فقال النبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة ما كان معكم لَهْو؟ فإنَّ الأنصار يعجبهم اللهو»، رواه البخاري، وقد نفى الله الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۝ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13-14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.

ومنها: أن إدخال الآلات الموسيقية عند قراءة القرآن ملحق باللغو؛ لكونه يصرف عن تدبر معاني القرآن، وإن كان بعض اللغو مباحًا، لكن تعمده مع القرآن غير جائز كما قال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ [فصلت: 26]، ولم يكن فعلهم إلا تشويشًا وتخليطًا، بحيث يصرف الناس عن فهم معاني القرآن والتدبر فيه. ينظر: "تفسير الزمخشري" (4/ 197، دار الكتاب العربي- بيروت)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (9/ 301، دار الفكر- بيروت)، و"الكشف والبيان عن تفسير القرآن" للثعالبي (8/ 292، دار إحياء التراث العربي، بيروت).

التحذير من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى و الترويج لها
تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها -فيه اطلاع على المنكر وتهوينٌ لشأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع، وقد طلب الحق من عموم عباده المؤمنين الإعراض عن اللغو في نحو قوله: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون: 3]، روى ابن أبي حاتم في "تفسيره" (8 / 2736، ط. مكتبة نزار مصطفى) عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: [لَا يُسَاعِدُونَ أَهْلَ الْبَاطِلِ عَلَى بَاطِلِهِمْ] وكقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72]، وقوله: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾ [القصص: 55]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مشاهداته.

الرد على بعض المزاعم والادعاءات حول هذا الأمر
إذ تقرر ما تقدم من كون القرآن الكريم كتاب هداية، وأنَّه توقيفي في حروفه وطرق أدائه فإنه لا يُلْتَفَت إلى ما ورد في السؤال من أهداف وقصود من عمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى؛ إذ إنها لا تعدو كونها أهدافًا وقصودًا ملغاة في الميزان الشرعي لا تسوِّغ -بحال من الأحوال- جوازه شرعًا، كالدعوى بأنَّ ذلك يجذب الأجيال الجديدة المنغمسة في حب هذا اللون لسماع القرآن؛ لأن ذلك لا يكون إلا بالكيفية التي نقلت إلينا من التغني المحمود المسنون.

وكادِّعاء تحسين قدرة الشباب على تذكر آيات القرآن الكريم؛ فالقرآن -بما هو عليه- ميسر للذكر والحفظ، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]، ويشهد لذلك هذا الكمُّ الهائل من الحفظة من العالمين بلغة العرب وغيرهم ممن لا ينطق من العربية سوى آيات القرآن الكريم.

كما أنه لا يلتفت إلى ادِّعاء أن ذلك يحفز مشاعر الخشوع والروحانية؛ فالخشوع إنما ينبع من الفهم والتدبر، والقرآن فيه قوة روحية تعلو على أي مؤثر خارجي، ولا إلى أن ذلك من التنويع في أساليب التلاوة للتجديد الذي يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الديني؛ فتلاوة القرآن مبناها على التوقيف والاتباع، والتجديد إنما يكون بما يحافظ على الموروث الثابت دون ما يكر عليه بالبطلان بتجاوز الضوابط الشرعية.

الخلاصة
بناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قراءة القرآن بالآلات آیات القرآن الکریم بالآلات الموسیقیة الآلات الموسیقیة قال الإمام کما أن

إقرأ أيضاً:

التحمير الزائد .. تحذير من طهي الدجاج بهذه الطريقة

الدجاج أحد أكثر الأطعمة شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يُعتمد عليه كوجبة أساسية غنية بالبروتينات وسهلة التحضير.

 ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن بعض طرق طهي الدجاج الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها السرطان.

 لذا، إذا كنت تحرص على صحتك وصحة عائلتك، من المهم أن تعرف المخاطر المرتبطة بطريقة الطهي وكيفية تجنبها.

كيف تزيد طريقة طهي الدجاج من خطر الإصابة بالسرطان؟

قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية في تصريحات خاصة لصدي البلد، عند طهي الدجاج بطرق معينة مثل الشواء المباشر على الفحم، أو القلي العميق في الزيوت، أو التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا، تحدث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تكوين مواد خطرة، مثل:

الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs):

تتكون عند طهي اللحوم، بما في ذلك الدجاج، على درجات حرارة مرتفعة جدًا.هذه المركبات تتكون عند تعرض البروتينات في الدجاج للحرارة الشديدة وتعتبر مسرطنة.

الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs):

تنتج عندما تتساقط الدهون من الدجاج المشوي على الفحم على اللهب، مما يؤدي إلى تصاعد الدخان المحمل بالمواد السامة التي تلتصق بسطح اللحم.

الأكرولين والأكرماليد:

تتكون عند قلي الدجاج في الزيوت بدرجات حرارة مرتفعة جدًا، ما يؤدي إلى تفاعل مكونات الزيت مع البروتينات.طرق طهي الدجاج التي قد تزيد الخطر

الشواء المباشر على الفحم:

يعتبر من أكثر الطرق خطورة، إذ تنتج الهيدروكربونات المسرطنة نتيجة تعرض الدجاج لدخان الفحم.

القلي العميق:

القلي بزيوت مهدرجة أو على حرارة عالية يؤدي إلى إنتاج مواد سامة قد تزيد من مخاطر الأمراض المزمنة والسرطان.

التحمير الزائد:

عندما يكون الدجاج محمرًا بشكل زائد، خاصة إذا ظهرت أجزاء محترقة، يكون خطر تكوين الأمينات الحلقية والهيدروكربونات أعلى.

طهي الدجاج في درجات حرارة مرتفعة جدًا لمدة طويلة:

يرفع من احتمالية إنتاج المركبات المسرطنة في أنسجة الدجاج.كيف يمكن تقليل المخاطر عند طهي الدجاج؟

لحسن الحظ، يمكن تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بطهي الدجاج من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة:

اختيار طرق طهي صحية:

قم بشوي الدجاج في الفرن بدرجة حرارة متوسطة بدلاً من استخدام الشواء المباشر على الفحم.جرب الطهي بالبخار أو السلق للحفاظ على القيمة الغذائية للدجاج.

تقليل درجات الحرارة العالية:

تجنب تعريض الدجاج لدرجات حرارة عالية جدًا لفترة طويلة. استخدم الحرارة المتوسطة للطهي.

التخلص من الدهون الزائدة:

إزالة الجلد والدهون الزائدة من الدجاج قبل الطهي يقلل من احتمال تساقطها على مصادر الحرارة وإنتاج الدخان الضار.

تقليل وقت الطهي المباشر:

إذا كنت تفضل الشواء، يمكنك تسوية الدجاج نصف تسوية في الفرن قبل وضعه على الشواية لتقليل الوقت المباشر على الفحم.

تجنب الأجزاء المحترقة:

تأكد من إزالة أي أجزاء محترقة من الدجاج قبل تناوله.

استخدام الزيوت الصحية:

عند القلي، استخدم زيوت الطهي الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا، وابتعد عن الزيوت المهدرجة.

إضافة التوابل والمكونات المضادة للأكسدة:

إضافة الثوم، والكركم، والليمون، والتوابل الأخرى يمكن أن يساعد في تقليل تكوين المواد المسرطنة.مختلفة وسهلة.. طريقة عمل الدجاج المندي مع الأرز البسمتيطريقة عمل مكرونة الجبن بالليمون مع الدجاج بالزبدة و الثومطريقة عمل مكرونة الجبن بالليمون مع الدجاج بالزبدة و الثوم.أسهل طريقة لتحضير مندي الدجاج وورقة اللحم في المنزللا تتخيلها.. طبيبة تكشف أفضل جزء في الدجاجة تحميك من الأمراضطريقة عمل فتة شاورما الدجاج| أحلى من المحلاتللعين والقلب.. لن تتوقع ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاجتعرف على فوائد وأضرار تناول أجنحة الدجاجاحترس من تناول هذا الجزء في الدجاج .. يعرضك لمخاطر صحية خطيرةزي الكافيهات.. باستا الجبن بالليمون مع الدجاج بالزبدة والثومأهمية الوعي بالطهي الصحي

من المهم أن ندرك أن الطريقة التي نحضر بها الطعام يمكن أن تكون عاملًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا أو الإضرار بها. يوصي الأطباء وخبراء التغذية باتباع طرق طهي صحية والابتعاد عن استخدام درجات حرارة مرتفعة جدًا أو طهي اللحوم بطريقة تعرضها للمواد المسرطنة.

الدجاج الدجاج الدجاج الدجاج 

مقالات مشابهة

  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • حكم قراءة سورة يس للشفاء.. حلال أم حرام شرعا؟
  • هل تلاوة القرآن تغني عن قيام الليل؟ دار الإفتاء توضح
  • التحمير الزائد .. تحذير من طهي الدجاج بهذه الطريقة
  • تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بأسوان
  • حميد النعيمي: قراء القرآن الكريم سفراء رسالة الإسلام السامية
  • حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
  • المطرب أحمد الأسمر: المقامات الموسيقية تستخدم في قراءة القرآن الكريم
  • «المقرئ عمر الشرقاوي»: 7 مقامات موسيقية تُستخدم في تلاوة القرآن الكريم
  • علي الحجار يحتفل بـ عيد زواجه الـ 22 بهذه الطريقة