وزير الدفاع التقى الاب بوعبود: شهداء الجيش ابطال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
التقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، رئيس المعهد الفني الانطوني في الدكوانة الأب شربل بوعبود ، على رأس وفد اطلعه على نشاطات المعهد وللتهنئة بعيد الإستقلال.
واكد الأب بو عبود ان" هذا الاستقلال يطل هذا العام منقوصا بفراغ سدة رئاسة الجمهورية اللبنانية وسط حرب صعبة يشنها العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مشددا على ان "تضحيات الجيش اللبناني وجهوده المستمرة في حماية الوطن وصون أمنه هي موضع فخر واعتزاز لكل لبناني".
الوزير سليم شكر الأب بوعبود والوفد المرافق على الزيارة، ولفت الى "التحديات والتضحيات في هذه الظروف التي يمر بها وطننا "،مشددا على "دور الجيش الثابت بمبادئه الوطنية، مقدما على مذبح الوطن الشهيد تلو الاخر في سبيل حماية لبنان وسيادته وامنه، ابطالا اوفياء للقسم الذي رددوه وما تراجعوا يوماً رغم التحديات والظروف الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
أرجئت زيارة كانت مقررة، الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وقال المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس: "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء"، مضيفا أن الإرجاء جاء "بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعدا آخر للزيارة.
وقال مصدر حكومي سوري من جهته لـ"فرانس برس" إن الإرجاء مرتبط "بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة" حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف/ آذار.
لكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف آذار/ مارس بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق حزب الله الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.
الاتحاد الأوروبي: سنرد على الرسوم الأمريكية لكننا نفضل التفاوض