بوابة الفجر:
2025-01-20@09:09:40 GMT

مقتل شخص على يد شقيقين في كفر شكر

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

شهدت مدينة كفر شكر واقعة مأساوية راح ضحيتها شخص طعنا على يد شقيقين، بسبب خلافات بينهم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.

تلقى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم حسين فتحي رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر بحدوث مشاجرة بين أقارب وبعضهم وسقوط شخص جثة هامدة.

كشفت التحريات بقيادة المقدم حسين فتحي رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر حدوث مشادة كلامية بين طرفين، الطرف الأول شقيقين والطرف الثاني شخص تربطهم ببعضهم علاقة قرابة قام الطرف الأول بالتعدي بسلاح ابيض على الطرف الثاني بسبب قيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع والدة المتهمين، مما أسفر عن سقوط المجني عليه جثة هامدة.

وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد عادل والنقيب محمد سلام والنقيب أحمد عبدالحفيظ الخولي والنقيب زياد حسن معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمين، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مباحث القليوبية مدينة كفر شكر واقعة مأساوية کفر شکر

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ؟

18 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

تساؤل غير صحيح: لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ

محمد توفيق علاوي

لقد اعترض احد الاخوة على ما كتبته بشأن ملفات جرف الصخر والمساءلة والعدالة والمخبر السري في رسالة طويلة وكان مما جاء فيها متسائلاً: هل تضمن عدم استخدام مناطق جرف الصخر لضرب المناطق الشيعية ؟؟؟ وهل تريدون الحل على حساب الطرف المتضرر ؟؟؟ ومؤكدا انه لا يمكن ان يستتب الاستقرار إلا بالاعتراف بالخطأ من قبل الطرف المعتدي وعدم جواز مكافأة القتلة والمجرمين، وهذا ما لا يدركه السياسي الشيعي قبل السني …….

فكان جوابي : اخي العزيز هذا ما تريده اسرائيل، ان يتهم كل طرف الطرف الآخر بانه على خطأ وهو على صواب، ان اسرائيل تصفق لهذا الكلام وتتمنى ان يرد شخص يخالفك بالرأي فيتهمك بانك انت المعتدي وترد عليه عكس ذلك، فتتعمق الطائفية وتصل الى درجة نشوء احزاب متطرفة تستبيح دم المقابل، فيظهر من هذا الطرف داعش ويقتلون الابرياء بدون هوادة، ويظهر من طرفنا من ينتقم كما قتل المئات من الابرياء عامي 2006 و 2007، اخي العزيز اما ان نبقى بهذه الدوامة فنحقق اهداف اعدائنا بسبب جهلنا وندمر بلدنا بأيدينا؛

لقد عشت انا في اواسط ونهاية سبعينات القرن الماضي في لبنان، وكان الطرف المسيحي يتهم الطرف الاسلامي بالاعتداء والطرف الاسلامي يتهم الطرف المسيحي بالاعتداء ونشبت الحرب الاهلية التي استمرت لفترة اكثر من ستة عشر عاماً قتل فيها عشرات الآلاف من المسلمين واغلبهم ابرياء وعشرات الآلاف من المسيحيين واغلبهم ابرياء، ودمرت لبنان واضطروا في تسعينات القرن الماضي عندما اكتشف الطرفان انهما كانا مخطئين ان يتصالحا واستدانوا عشرات المليارات من الدولارات لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وهذه الديون ترتبت عليها فوائد كبيرة جداً بحيث عجزت الدولة عن تسديدها فانهارت الليرة اللبنانية وانهار الاقتصاد وفقد الشعب امواله المودعة في البنوك؛

بإمكاننا نحن ان نسير على نفس هذا المسار ونصل الى نفس هذه النتائج، بل اسوء بكثير لأسباب لا يسع المجال لذكرها؛

النموذج المعاكس لهذا هو نموذج افريقيا الجنوبية حيث كان التمييز العنصري كبيراً جداً جداً، وكان السود يمنعون من السير ضمن المناطق الراقية التي يسكنها البيض، ولكن بعد انقلاب الأمور فإن الذي انقذ البلد من حرب اهلية ودمار هو حكمة نلسون مانديلا حيث جعل الشعار هو العفو عما سلف فعفى وتصافح وتعانق حتى مع سجانه الذي كان يهينه ويؤذيه وهو في السجن، وقاد جنوب افريقيا بهذه الانفاس حتى أصبحت جنوب افريقيا الدولة الأولى في القارة الافريقية من ناحية التقدم والتطور والازدهار ؛ اخي العزيز نحن احرار ونستطيع ان نكرر التجربة اللبنانية ونحقق الاجندة الاسرائيلية والنتيجة هي دمار بلدنا، كما نستطيع ان نكرر تجربة افريقيا الجنوبية وفضلاً عن ذلك فإننا نمتلك من يحمل نفس فكر نلسون مانديلا في هذا الجانب وهو السيد السيستاني اعزه الله فنقود بلدنا الى التقدم والتطور والازدهار، مع وافر تحياتي

الحمد لله جاءني رد الأخ المعترض مؤيداً لي فيما كتبته فبارك الله به وبكافة من وصفهم الله في كتابه الكريم (فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سقوط المتهمين بسرقة خزينة مصنع في الصف
  • إصابة تاجر بنزيف في المخ على يد صديقه بسبب خلافات مالية بإمبابة
  • تحريات مكثفة لضبط المتهمين بالاستيلاء على سيارة سائق بالقاهرة
  • ملحقتش تفرح بالنتيجة..مصرع طالبة بعد سقوطها من الدور الرابع بدمياط
  • “حريات الصحفيين” تدين القبض على أحمد سراج وحبسه بسبب حوار مع زوجة صحفي محبوس.. والنقيب يطالب بإخلاء سبيله و24 زميلًا محبوسًا
  • لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ؟
  • إصابة شقيقين فلسطينيين إثر اعتداء العدو عليهما في قرية المغير
  • ضبط المتهمين بقتل رجل أعمال فى أبوصوير بالإسماعيلية
  • وفاة مواطن من الجوع في عدن
  • بعد عام ونصف.. ضبط المتهمين بإنهاء حياة رجل أعمال بالإسماعيلية