استراتيجية جديدة لدمج أبناء شمال سيناء وتغيير نمط الحياة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال العميد أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء ، إن الدولة تعمل علي دمج أبناء سيناء وتغيير نمط الحياة علي أرضها من خلال استراتيجية تضم مختلف مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف الغندور، خلال الاجتماع الذي عقد برئاسته لمناقشة استراتيجية الدولة لدمج أبناء سيناء وتغيير نمط الحياة، في حضور مديري المديريات والجهات المعنية بالمحافظة، أن الدولة تهدف الي تنفيذ أنشطة اقتصادية متنوعة تتواكب مع سياستها وتوجهاتها تكون ذات عائد اقتصادي مناسب وتستوعب الايدي العاملة.
ووجه الغندور ، جميع الجهات التنفيذية المعنية كالتعليم والصحة والزراعة والاوقاف والشباب والرياضة والعمل وغيرها بوضع خطط تنفيذية غير نمطية طبقًا لتوجهات الدولة.
وأشار الغندور، إلى أن مشروع دمج أبناء سيناء وتغيير نمط الحياة علي أرضها يشغل فكر القيادة السياسية واهتمام فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وشدد الغندور، بتوفير حزم تعليمية تتسم بالجودة، وتزويد المدارس بالمقومات التكنولوجية والتوسع في نوعيات التعليم المختلفة مثل المدارس اليابانية ومدارس المتفوقين، وتوفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين خاصة المرأة والطفل ودعم الخدمات الصحية المقدمة والتوسع في القوافل الطبية والعيادات المتنقلة ومراكز علاج الإدمان.
المساحات الزراعية:
كما شدد الغندور، على التوسع في المساحات المنزرعة وخاصة النخيل والزيتون وحفر الابار وتوفير التقاوي والميكنة للمزارعين والاهتمام بالثروة الحيوانية وتطوير الأنشطة الرياضية وتفعيل مراكز الشباب والتوسع في القوافل الرياضية وعقد دورات تدريبة للتدريب علي الحرف اليدوية والمتنوعة والتوسع في التنمية والاستثمار السياحي وتجديد الخطاب الديني والتوسع في الندوات والمحاضرات الدينية وإقامة ملتقيات توظيفية لتوفير فرص عمل للشباب في القطاع الخاص وتنفيذ أنشطة ثقافية متنوعة والتوسع في المشروعات التموينية الخاصة بالشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء التنمية استراتيجية الحياة دمج والتوسع فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.