علماء يحققون إنجازاً مذهلاً بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
حقق علماء إنجازاً مذهلاً في مجال الأبحاث الجينية بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو إلى فأر حي باستخدام مادة وراثية من سوطيات طوقية، وهي كائنات وحيدة الخلية سبقت الحيوانات.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن هذا الاكتشاف يُعيد تعريف فهمنا لأصول الخلايا الجذعية ويؤكد على الروابط التطورية العميقة بين الحيوانات وأقاربها وحيدي الخلية.
وتشير الدراسة إلى أن الجينات الرئيسية المشاركة في تكوين الخلايا الجذعية ربما نشأت قبل الخلايا الجذعية نفسها بكثير، وربما تساعد في تمهيد الطريق للحياة متعددة الخلايا التي نراها اليوم.
وبقيادة الدكتور دي ميندوزا، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ، اكتشف الفريق أن السوطيات الطوقية (choanoflagellate) تمتلك نسخا من جينات Sox وPOU، المحركات الرئيسية للقدرة على التعدد، وقدرة الخلايا الجذعية على التمايز إلى أي نوع من الخلايا.
وخلال التجارب، استبدل العلماء جين Sox2 في خلايا الفئران بنظيره Sox من السوطيات الطوقية.. ونجح هذا الاستبدال في إعادة برمجة الخلايا إلى حالة متعددة القدرات (أي خلايا جذعية قادرة على تكوين أنواع مختلفة من الخلايا)، ما يؤكد وظيفة هذه الجينات القديمة.
ولاختبار فعاليتها، حقن الفريق الخلايا المعاد برمجتها في أجنة الفئران النامية.
وأظهرت الفئران الهجينة الناتجة سمات جسدية تحمل خصائص من الخلايا الجذعية المستخلصة، مثل بقع الفراء السوداء والعينين الداكنتين.. وقد أثبت هذا أن جين Sox المشتق من السوطيات الطوقية اندمج بسلاسة في نمو حيوان معقد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
هل تتطور القوارض لتصبح آكلة لحوم؟.. لقطة صادمة بين سنجاب وفار
يتميز السنجاب بهيئة بريئة، إذ يتمتع بذيل كثيف وخدود منتخفة، ما يظهره بشكل لطيف للغاية، ورغم المعروف عنه بأنه يعيش على تناول الحبوب، فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول القوارض، خاصة السناجب، وإمكانية تحولها إلى «آكلات لحوم»، أو كما أطلق عليه العلماء القائمون على الدراسة «سناجب قاتلة».
لقطات صادمة لسنجابلقطات صادمة التقطت في إحدى حدائق كاليفورنيا، لسناجب أرضية تصطاد الفئران وتقتلها ثم تأكلها، وبعد انتشار تلك اللقطات، قرر خبراء في علم الأحياء بجامعة ويسكونسن أوكلير، إجراء دراسة حول إمكانية تحول القوارض إلى آكلات لحوم، أو أن تكون مؤذية للحيوانات الأخرى، خاصة أنه كان يعتقد أنها «آكلة للحبوب».
اللقطات الجديدة المنتشرة، تشير إلى أن السناجب تتطور لتصبح حيوانات آكلة للحوم بشكل شرس، «لم نشاهد هذا السلوك من قبل، السناجب من أكثر الحيوانات المألوفة لدى الناس، ورؤيتها هكذا كانت صادمة للغاية» حسب الدكتورة جينيفر إي سميث، قائدة الدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلوك غير معتاد من القوارضسلوك السناجب غير المعتاد، ادهش العلماء، بعد رصدها تصطاد وتأكل وتتنافس على فرائس الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن 42% من السناجب، سجلت صيدًا نشطًا لهذه القوارض الصغيرة، إذ بلغت عاداتهم الغذائية ذروتها في آكل اللحوم، ووفقًا للباحثين، يشير هذا إلى أن سلوك الصيد لديهم نشأ بالتزامن مع زيادة مؤقتة في توفر الفرائس.
«الحقيقة أن السناجب الأرضية في كاليفورنيا مرنة سلوكيًا، ويمكنها الاستجابة للتغيرات في توفر الغذاء، وهو ما يساعدها على الاستمرار في البيئات المتغيرة بسرعة، بسبب وجود البشر» وفق سونيا وايلد، مؤلفة الدراسة، مشيرة إلى أنهم على الرغم من دراستهم للسناجب لسنوات طويلة، إلا أنهم اندهشوا للغاية من النتائج.
لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، بل يعمل فريق الدراسة على معرفة ما إذا كان هناك تأثير طويل الأمد على الفئران أو السناجب نفسها، ومن ثم تحولها إلى آكلة لحوم، كيف يؤثر على العمليات البيئية أو الحيوانات الصغيرة الأخرى، أو إذا كانت معادية لنفسها أم لا، خاصة السناجب الحمراء.