وزارة النفط تعلن عن استئناف إنتاج غاز الشمال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر، الأربعاء، استئناف العمل في خط انتاج شركة غاز الشمال بعد إنجاز أعمال الصيانة.وأكد صابر حسب بيان صادر عن وزارة النفط، ، حرص الوزارة على تطوير العمل في قطاع الغاز واستمرار عمليات الإنتاج، لتجهيز القطاعات الحكومية والأهلية باحتياجها من المنتجات، تنفيذا لتوجهات الحكومة، وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني.
وقال الوكيل إن “شركة غاز الشمال، أنجزت اعمال الصيانة المبرمجة لاحد خطوطها الإنتاجية، والتي تم المباشرة فيها في 25 تشرين الأول الماضي”.وأشار إلى أنه “تم استئناف العمل في الخط الإنتاجي 1000 بعد تقليل المدة المحددة لعملية الصيانة، حيث ان الوقت المحدد لإجراء الصيانة كان شهرا واحدا، وبفضل جهود الملاكات الهندسية والفنية في الشركة، والمتابعة اليومية للعمل، تم انجاز اعمال الصيانة بمدة 21 يوما، واستئناف عمليات الإنتاج بشكل تدريجي لتجهيز الجهات المعنية والمواطنين ومحطات توليد الطاقة الكهربائية باحتياجاتها من الغاز الجاف و الغاز السائل (LPG)”.وأشاد صابر بجهود الملاكات الهندسية والفنية العاملة في الشركة التي أنجزت اعمال الصيانة قبل المدة المقررة من خلال التواصل المستمر بالعمل على مدار الساعة.يذكر ان شركة غاز الشمال باشرت بتشغيل الخط الإنتاجي “1000”، الاحد 17 تشرين الثاني الجاري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: غاز الشمال
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن “توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية”.
وأكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، ” من بين المحاور المهمة في التعاون مع وروسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية “المقايضة” أو “الترانزيت”.
وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال محسن باك نجاد: “إن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون”.
وكشف عن “توقيع 4 اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها”.
وأوضح وزير النفط الإيراني أن “المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبق سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية”.
ومن جانبه، أكد سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن “مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة”.
وأشار توكلي إلى أن “التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف “البرنامج التنموي السابع”.
ولفت إلى أن “المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعما رئيسيا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوها إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصا العراق، يُعتبر مكملا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز”.
وفي وقت سابق، التقى وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الخميس وأجرى محادثات معه”.
واستعرض وزير النفط الايراني ونائب رئيس الوزراء الروسي، في الاجتماع الذي حضره سفير ايران في موسكو كاظم جلالي، وسفير روسيا في طهران أليكسي ديدوف، ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، “سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة”.
هذا “ويعد التعاون بين إيران وروسيا في مجال النفط من المحاور الرئيسية في علاقاتهما الاقتصادية، وتعد كلتا الدولتين من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، ما يعزز من إمكانية تعاونهما في تطوير البنية التحتية النفطية وتبادل التكنولوجيا والمعرفة”.
بالإضافة إلى ذلك، “هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها لتطوير مشاريع مشتركة في حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى التنسيق داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لضبط مستويات الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز استقرار السوق وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههما على الصعيد الدولي”.