ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ 2.0% في الربع الثاني من العام نفسه، وسط تباين ملحوظ في معدلات التضخم بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ووفقًا لنشرة الربع الثالث للمصرف ليبيا المركزي، شهدت أسعار الغذاء والمشروبات زيادة بنسبة 4.
وأشارت إدارة البحوث والإحصاء بالمصرف المركزي في نشرتها الاقتصادية للربع الثالث من عام 2024 إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ارتفع إلى 303.1 نقطة، بزيادة تجاوزت 8 نقاط على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي عام 2023، شهد معدل التضخم تراجعًا تدريجيًا ليصل إلى 2.4% كمتوسط سنوي، أما في عام 2024، فقد سُجّل أدنى معدل تضخم 1.5% خلال الربع الأول، قبل أن يعاود الارتفاع في الربع الثالث من العام.
ويرصد مؤشر أسعار المستهلك، التغيُّرات الحاصلة في معيار السلع الاستهلاكية خلال مدة زمنية معينة، وتوزع السلع وفق المؤشر إلى 12 مجموعة من السلع والخدمات المتعلقة بالأغدية والمشروبات والسكن الماء والأجهزة المنزلية والملابس والأحذية، والنقل والصحة والخدمات الترفيهية والتعليمية والثقافية والتبغ والفنادق والمطاعم.
الوسوم#المصرف المركزي أسعار الغذاء والمشروبات ليبيا معدلات التضخمالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المركزي ليبيا معدلات التضخم الربع الثالث الثالث من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.3% خلال أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، اليوم الأربعاء، ارتفاع معدل التضخم في البلاد خلال شهر أكتوبر الماضي إلى 2.3% في مقابل 1.7% خلال الشهر السابق عليه.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن معدل التضخم الشهر الماضي جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد، الذين رجحوا أن يبلغ 2.2%، وأعلى من المعدل المستهدف من جانب بنك إنجلترا (المركزى) والذى يبلغ 2%.
ولفتت الشبكة إلى أن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بارتفاع كبير في أسعار الطاقة، مما تسبب في ارتفاع تكاليف الغاز والكهرباء خلال الشهر الماضى.
يذكر أن التضخم في بريطانيا سجل أعلى مستوى له منذ 41 عاما عندما بلغ 11.1% في أكتوبر 2022، مدفوعا بزيادة أسعار الطاقة والمواد الغذائية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى جانب نقص العمالة وتعطل سلاسل الإمداد.