ضريبة الدولار المثيرة للجدل.. تسببت في إطاحة الكبير وفجّرت خلاف النواب والرئاسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
5 مارس 2024 الكبير يقترح
المحافظ السابق الصديق الكبير يقترح في رسالة موجهة لمجلس النواب فرض ضريبة على سعر الصرف الرسمي بقيمة 27% باستثناء القطاعات الممولة من الخزانة العامة، بسبب “صعوبة توفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي، وتزايد حجم الإنفاق العام، ووجود إنفاق آخر مواز مجهول المصدر”
14 مارس 2024 عقيلة يوافق ونائبه يعترضوافق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على مقترح الكبير، وأقر فرض ضريبة بقيمة 27% على بيع النقد الأجنبي، بينما رفض نائبه الأول فوزي النويري القرار، معتبرا أنه “ظالم وباطل” يهدد بتدمير العملة الوطنية وصادر تحت ضغط دول أجنبية
أبريل 2024 القضاء يوقف الضريبةالدوائر الإدارية بمحاكم استئناف جنوب طرابلس ومصراتة وبنغازي تقبل طعونا ضد قرار فرض الضريبة، وتوقف تنفيذه مؤقتا
30 يونيو 2024 مطالبة ثلاثية بالإلغاءرؤساء المجلس الرئاسي، والأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، المنفي وتكالة والدبيبة يطالبون بتنفيذ أحكام القضاء الصادرة بإلغاء الضريبة
18 أغسطس 2024 الرئاسي يقيل الكبيرالمجلس الرئاسي يعلن اتخاذه قرارًا بالإجماع بإقالة الكبير وتعيين الشكري محافظا ومجلس إدارة جديد للمركزي، بحجة الحفاظ على مقدرات البلاد ومنع تعرضها لأي ضرر
18 أغسطس 2024 الضريبة سبب الإقالة !مستشار الرئاسي زياد دغيم يبرر قرار تغيير المحافظ بعدم امتثاله لأحكام القضاء بشأن الضريبة، والمحافظ السابق الصديق الكبير يرد: لم تصلنا أي مخاطبات رسمية بالخصوص
6 أكتوبر 2024 تخفيض الضريبة إلى 20%رئيس البرلمان عقيلة صالح يقرر خفض الضريبة من 27% إلى 20%، والمركزي يعلن تنفيذ القرار وفتح منظومة بيع العملات الأجنبية بالسعر الجديد، بعد توقفها لأكثر من شهر
أكتوبر 2024 الدبيبة يطالب بإلغائها نهائيارئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يطالب محافظ المركزي بعدم تنفيذ قرار مجلس النواب بخفض الضريبة ويدعو إلى إلغائها بالكامل، بسبب “مخالفته للقانون وأحكام القضاء”
نوفمبر 2024 الرئاسي يلوح بالقضاءمستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم يلوح باللجوء للقضاء ضد خفض ضريبة الدولار بدعوى أنها من اختصاص السلطة التنفيذية
20 نوفمبر 2024 تخفيض ضريبة الدولار إلى 15%مجلس النواب يخاطب المركزي بتخفيض قيمة الرسم المفروض على سعر الصرف الرسمي بقيمة 15% لكل الأغراض
رئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0.المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود
أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.
من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.
والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.
والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.
ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.
جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.