جاغوار تغيّر شعارها وتعلن عن "ولادة جديدة"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بعد عام من التوقف، أعلنت "شركة جاغوار" البريطانية للسيارات دخول حقبة جديدة، من خلال إطلاق شعار مبتكر، ومجموعة من السيارات الكهربائية ذات العلامة التجارية الجديدة، وسيتم إطلاقه يوم 3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ضمن فعاليات "أسبوع ميامي للفنون".
كانت الشركة قد أوقفت بيع سياراتها الجديدة منذ نحو عام، تحضيراً لحقبة جديدة "عصرية" تكون بمثابة كسر للنمط، واتجاه نحو علامة تجارية فاخرة أكثر، وتعمل بالكهرباء بالكامل.
مواصفات الشعار الجديد
روّجت جاغوار لسياراتها الجديدة بثلاث شعارات مختلفة: "إحذف العادي"، "عش الحياة" و"لا تنسخ شيئاً"، محتفظة باسمها JaGUar، في تناغم بين الأحرف الكبيرة والصغيرة، وفق بيان صحفي صادر عن الشركة، نقلت مضمونه صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
لم يغب شعار "الفهد القافز" المشهورة به كل سيارات جاغوار، عن التصميم الجديد، بل أصبح منقوشاً على قطعة من النحاس فوق خطوط جريئة، يتداخل معها، إضافة إلى الاحتفاظ بتمازج يختلف بين سيارة وأخرى بين حرفي JR.
صدمة إيجابية
أكد المدير الإداري للشركة راودون غلوفر أن إيقاف بيع السيارات الجديدة كان متعمّداً، بهدف خلق حاجز زمني بين الطرازات القديمة والسيارات ذات المظهر المتطور.
ولفت إلى أن الشركة تهدف إلى إحداث صدمة إيجابية في تصوّرات الزبائن حول سيارات جاغوار المستقبلية، معتبراً أنه ليس بالأمر السهل إقناع الجمهور بالتجديد، إلا من خلال توفير فاصل زمني بين القديم والجديد، يسبب تقبلاً للتطور التقني.
لا تشبه شيئاً آخر
بدوره، أكد الرئيس الإبداعي للشركة الأم "جاغوار لاند روفر" جيري ماكجفرن أن جاغوار تحتفظ بجذورها الأصيلة، حيث يعتقد المؤسسون أن سيارات جاغوار يجب أن لا تشبه أي شيء آخر، ومن هنا تنبع فكرة التجديد.
وذكر أنه خلال التحضير للمنتجات الجديدة كان العمل على إنشاء سيارات جاغوار للمستقبل، واستعادة مكانتها كعلامة تجارية تثري حياة العملاء ومجتمع جاغوار.
توقعات النجاح
ومن المتوقع أن تحقق الشركة نمواً ضخماً في عام 2025، من خلال رؤية طويلة المدى للوصول إلى إيرادات سنوية تبلغ 48 مليار دولار، وفقاً لما ذكره مصدر للصحيفة في إطار تعليقه على الخطوة الجديدة من جاغوار.
وفي وقت سابق من هذا العام، حققت جاكوار لاند روفر أكبر أرباح لها منذ عام 2015 بعد عام قياسي من المبيعات، وسجلت أرباحاً قدرها 2.8 مليار دولار للعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "زخمًا مختلفًا" خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.
وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وقال: "من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب".
وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها".
ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.
وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.
وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.
وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: "من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية".
وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
وأضاف: "لقد أظهرت المناقشات الساخنة في الأسابيع الماضية أن الأمن الأوروبي بدون تركيا غير ممكن".
وأردف: "في الوقت الذي يحدد أصدقاؤنا الأوروبيون سياساتهم على أساس عقلاني، فإنهم يدركون أيضًا أهمية العلاقات مع تركيا. نحن نعتبر هذه تطورات واعدة لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع: "إن التغيرات السريعة والمفاجئة التي تحدث على نطاق عالمي تكشف أننا (والأوروبيون) في حاجة إلى المزيد من الحوار والتعاون المؤسسي".
و"بطبيعة الحال، هذه ليست إرادة يمكن لتركيا أن تظهرها بمفردها، ومن الضروري أن تكون نفس الإرادة موجودة لدى محاورينا أيضاً"، أضاف أردوغان.
وحول الاقتصاد التركي، أكد أردوغان عزم حكومته على مواصلة تنفيذ برنامجها الاقتصادي "بنفس التصميم والإصرار"، مشددا أن أولويتها الرئيسية هي "الحفاظ على الاستقرار المالي الكلي".
وتابع: "سنتخذ التدابير اللازمة بنهج استباقي ومرن ومؤسساتنا تتمتع بالسلطة والإرادة لضمان سير الأسواق بشكل سليم".
وأردف: "لن نسمح أبدا بإلحاق الضرر بالمكاسب التي حققناها بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين".
وأكد أن وزارة الخزانة والمالية، والبنك المركزي التركي وكافة المؤسسات ذات الصلة تعمل بتنسيق كامل، ليلًا ونهارًا، بروح الفريق واحد وبدعم قوي من قبلهم.
وشدد الرئيس التركي: "إن مؤامرات أولئك الذين يحاولون تتويج كل فوضى يخلقونها في بلادنا من خلال تقويض اقتصادنا قد تم إحباطها مرة أخرى