21 شوطا في انطلاق مسابقة المزاينة بمهرجان خريف ظفار.. غدا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ينطلق صباح الغد مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة من خلال مسابقة المزاينة، والذي ينظمه مكتب والي صلالة بالتعاون مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن وبلدية ظفار وعدد من شركات القطاع الخاص، والذي يستمر لغاية ١٩ أغسطس الجاري، ويشارك فيها عدد كبير من مربي الإبل من محافظة ظفار، والتي يتوقع أن تشهد منافسة كبيرة بين النوق المشاركات في مختلف أشواط المزاينة، حيث تعتبر المسابقة حافزًا لملاك النوق للتمسك بهذا التراث، والاهتمام به وإيجاد مساحة من التنافس كونه إرثا تاريخيا وحضاريا لملاك الإبل في سلطنة عمان والذي دائما ما يشهد مشاركة واسعة.
وستنطلق مسابقة المزاينة اليوم ضمن مهرجان خريف ظفار للمزانية والمحالبة، ويتضمن (٢١) شوطًا للمزاينة لثلاث فئات من الهجن العمانيات المجاهيم والضرائب، ويتوقع أن يشهد مشاركة واسعة ومنافسة كبيرة من ملاك الإبل بالمحافظة، وبدأت منافسات المهرجان بمسابقة المحالبة التي يشارك فيها (١٥٥) ناقة، وشهدت المسابقة منافسة كبيرة في كمية الحليب.
وحول مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة، أكد مسلم بن علي الكثيري أحد ملاك الإبل المشاركة أن المهرجان جاء بعد توقف طويل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يشهد المهرجان مشاركة كبيرة من ملاك الإبل رغم اقتصار المشاركة على مستوى المحافظة، بعدما كان يشهد مشاركة من سلطنة عمان ودول الخليج، ونتوقع بعودة المهرجان أن يشهد تنافسا معهودا حيث شهدت مسابقة المحالبة منافسة كبيرة في كميات الحليب.
من جانبه قال حمد محمد الكثيري أحد ملاك الإبل: الحمد لله على عودة منافسات المهرجان بعد غياب في السنوات الماضية، وأشار إلى أن مسابقة المحالبة في مختلف فئاتها شهدت تنافسا كبيرا في كمية الحليب، وأردف: بالرغم من أن المهرجان يقتصر المشاركة فيه على مستوى المحافظة إلا أن المنافسة والمشاركة ستكون كبيرة، ونقدم الشكر لمكتب والي صلالة على إقامة المهرجان والاتحاد العماني لسباقات الهجن وبلدية ظفار والشركات الداعمة على جهودها ودعمها لهذا المهرجان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خریف ظفار
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر، ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، الذي يُقام برعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامناً مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار «النقد الفلسفي».
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة، وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه، وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجهة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمر بالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان، وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة بالفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.
200 موقوف في الضاحية الجنوبية