نتنياهو يرفع مكافأة المعلومات عن الرهائن إلى 5 ملايين شيكل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن زيادة كبيرة في المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وقد تم رفع قيمة المكافأة من مليون شيكل إلى 5 ملايين شيكل، مما يعكس رغبة حكومة الاحتلال لتأمين عودة مواطنيها.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، فإن نتنياهو أعلن زيادة كبيرة في المكافأة المالية إلى 5 ملايين شيكل، كرغبة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويأتي هذا القرار في خضم المفاوضات الجارية والعمليات العسكرية التي تهدف إلى معالجة قضية الرهائن المعقدة، وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لضغوطات كبيرة من أجل الإسراع في إطلاق سراح الرهائن، وهذه الزيادة الكبيرة في المكافأة تؤكد التزامها بهذه القضية.
ووفق وسائل الإعلام، فإن هذه المكافأة التي أعلنها نتنياهو تهدف إلى تحفيز الأشخاص الذين يمتلكون معلومات مهمة عن مكان وجود الرهائن الإسرائليين، عبر تقديم حافز مالي أكبر، إذ تأمل الحكومة الإسرائيلية أن تشجع على تقديم معلومات استخباراتية يمكن أن تؤدي إلى عمليات إنقاذ ناجحة.
وذكرت الصحف أن هذه الخطوة تندرج في إطار استراتيجية أوسع نطاقًا تشمل الجهود الدبلوماسية والتدابير العسكرية لمواجهة التحديات التي تفرضها حماس، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول توازن بين الحاجة الملحة لإنقاذ الرهائن وتعقيدات التفاوض مع منظمة تضع شروط متشددة.
ولا يزال المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، حيث أعربت مختلف الأطراف المعنية عن قلقها على سلامة الرهائن، ويُنظر إلى المكافأة المتزايدة على أنها خطوة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لحل الأزمة وإعادة مواطنيها بأمان، وفق الصحف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الاتفاق، ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والوفد المرافق له، بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لاثارو، حيث تم استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لخرق بنود وقف إطلاق النار واحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ونوه بري بكافة مواقف جوتيريش، وجهود وتضحيات قوات "اليونيفيل" في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشددا على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
بدوره، أعرب جوتيريش عن تضامن الأمم المتحدة الكامل مع لبنان وشعبه في هذه اللحظة المهمة من تاريخه، وعن ثقته التامة بأن لبنان سيكون لديه قريبا حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اللبناني وتضمن أمن جميع مواطنيها، مشيرا إلى أن قوات "اليونيفيل" تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان لهدف واضح، وأن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفادا لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.