الصين ترفض طلباً أمريكياً لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، بأن الصين رفضت اجتماع وزير دفاعها دونغ جون مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بسبب إمدادات الأسلحة إلى تايوان.
وقالت القناة التلفزيونية الأمريكية “سي إن إن”: “رغب الوزير أوستن بعقد لقاء مع نظيره الصيني دونغ جون خلال اجتماع وزراء دفاع جول آسيان بلس في لاوس، وذلك في إطار الجهود المستمرة منذ فترة للحفاظ على خطوط الاتصال العسكرية بين الولايات المتحدة والصين.
يشار إلى أن بكين لا تعترف بسيادة تايوان، وتعتبرها مقاطعة صينية، وتصر على ضرورة التزام كل دول العالم بـ”سياسة الصين الواحدة”. وتلتزم الولايات المتحدة رسميا بهذا المبدأ، لكنها في الواقع تستمر في التعامل مع تايوان بمعزل عن الصين وتقوم بتزويدها بالأسلحة بانتظام. على سبيل المثال في أكتوبر الماضي، أوعز الرئيس جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 567 مليون دولار لتايوان.
في صيف عام 2022، قامت نانسي بيلوسي عندما كانت تشغل منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بزيارة تايوان وهو ما أثار غضب كبير من جانب الصين التي اعتبرت هذه الخطوة، كدعم من جانب الولايات المتحدة للنزعات الانفصالية التايوانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاغون الصين امريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي
رفضت إيران تحذيرات الولايات المتحدة، ودول الترويكا الأوروبية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا من برنامجها النووي.
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني: "تحاول الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة دفع أجندة سياسية لتقويض الجهود البناءة الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن إيرواني أن إيران تتعاون بشكل بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن لا مبررات لمثل هذه التحذيرات.
وفي بيان مشترك قبل جلسة لمجلس الأمن الدولي، دعت الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في اتفاق 2015 النووي، إيران إلى عكس مسار "التصعيد النووي".
وقالت السفيرة الألمانية لدى الأمم المتحدة، أنتيه ليندرتسه، أمس الثلاثاء قبل النقاش حول خطط توسيع البرنامج النووي الإيراني: "على إيران تغيير مسارها، وتخفيض التصعيد، واختيار الدبلوماسية".
ولطالما اتهم الغرب وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية.
وقال السفير الإيراني إيرواني إن التحذيرات هي محاولة لإعادة تفعيل ما يسمى بآلية "سناب باك" آلية الزناد، ووفقاً لهذه الآلية، يمكن لأي من الأطراف الستة الموقعة للاتفاق النووي في 2015، وهي الصين، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق. وأضاف إيرواني "هذا يمثل مبادرة استفزازاً وسبباً لأزمة خطيرة، سترد إيران عليها بشكل مناسب".
وقد يتمثل رد فعل إيران في مراجعة عقيدتها النووية، إذ إن هناك فتوى من المرشد علي خامنئي تحظر إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل في إيران.