وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شارك موظفو فرع “طرابلس الكبرى” بوزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس قسم المشاريع والمبادرات الشبابية بالفرع، بفعاليات افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان (آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا).
وحضر المؤتمر الذي نظمه مركز القانون الدولي الإنساني، بالتعاون مع المركز الليبي للأبحاث والدراسات، السفير السوداني” د.
وتنوعت فقرات المؤتمر “بين إلقاء الكلمات وتقديم الورقات البحثية و ملخصاتها تضمنت تبعيات ارتدادات الصراع العسكري في السودان وارتداده على الامن القومي الليبي، وانتهاكات القانون الانساني الدوولي في دار فور، واشكال وابعاد التدخل في حرب السودان، وأثره على ليبيا، والعديد من الأوراق، ومواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الدولية”.
ويهدف المؤتمر “إلى تسليط الضوء على مشكلة دول الجوار وتعميق العلاقات بين البلدين، وايجاد حلحلة لإنهاء الحروب والنزوح التي اثرت على العوائل والأسر السودانية”.
وفي ختام الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر الدولي المنعقد بفندق باب البحر، قدم عرض مرئي يوضح واقع الحرب على السودان، وعلى دول الجوار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان ليبيا والسودان وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء
الجديد برس|
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة واسعة من شخصيات محلية وعربية وإسلامية ودولي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من كبار المسؤولين، بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، إضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان والشورى، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة.
ورغم القيود المفروضة على مطار صنعاء، حرصت وفود عربية ودولية على المشاركة، حيث حضر المؤتمر رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، والبرلماني الجنوب أفريقي زيولفين مانديلا حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، ورئيس مكتب شبكة RT في لبنان ستيفن سيوني، والمخرج التلفزيوني والناشط الإعلامي المصري ممدوح علوان عطية.
كما شهد المؤتمر حضور رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية ماو شياولين، والمحلل الجيوسياسي البرازيلي كريستوف هلالي، والناشطة الإعلامية والمحللة الجيوسياسية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، وعضوي البرلمان الأوروبي السابقين ميك والاس وكلير دالي، ورئيس مركز دراسات القدس في ماليزيا أمينو رشيدي، ومن المتوقع وصول وزير خارجية بوليفيا السابق جاكسن هيريغن.
افتتحت الجلسة بآيات من القرآن الكريم، تلاها عزف النشيدين الوطنيين لليمن وفلسطين، ووقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة في مختلف الساحات والميادين.
وفي كلمته، أوضح نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. أحمد العرامي أن المؤتمر سيناقش سبعة محاور أساسية تتعلق بالقضية الفلسطينية من جوانبها السياسية، التاريخية، القانونية، الإعلامية والاستراتيجية، مشيرًا إلى أن انعقاده يعكس التزام اليمن بهويته الإيمانية المستقلة في ظل قيادة قرآنية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.
كما أكد أن “معركة طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى بعدها الإنساني وجددت الوعي العالمي بضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر حتى 25 رمضان الجاري، حيث سيتم تنظيم جلسات حوارية ومناقشات علمية تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي والإسلامي والدولي مع الشعب الفلسطيني