شارك موظفو فرع “طرابلس الكبرى” بوزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس قسم المشاريع والمبادرات الشبابية بالفرع، بفعاليات افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان (آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا).

وحضر المؤتمر الذي نظمه مركز القانون الدولي الإنساني، بالتعاون مع المركز الليبي للأبحاث والدراسات، السفير السوداني” د.

ابراهيم احمد”، ووزير خارجية السودان السابق الدكتور”علي الصادق” ولفيف من الدبلوماسيين، والشخصيات الهامة، والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى البحاث، وكذلك ممثلين عن مؤسسات عامة وخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة.

وتنوعت فقرات المؤتمر “بين إلقاء الكلمات وتقديم الورقات البحثية و ملخصاتها تضمنت تبعيات ارتدادات الصراع العسكري في السودان وارتداده على الامن القومي الليبي، وانتهاكات القانون الانساني الدوولي في دار فور، واشكال وابعاد التدخل في حرب السودان، وأثره على ليبيا، والعديد من الأوراق، ومواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الدولية”.

ويهدف المؤتمر “إلى تسليط الضوء على مشكلة دول الجوار وتعميق العلاقات بين البلدين، وايجاد حلحلة لإنهاء الحروب والنزوح التي اثرت على العوائل والأسر السودانية”.

وفي ختام الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر الدولي المنعقد بفندق باب البحر، قدم عرض مرئي  يوضح واقع الحرب على السودان، وعلى دول الجوار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار السودان ليبيا والسودان وزارة الشباب

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.

وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".

وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".

ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.

كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.

كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.

الأمم المتحدة  

مقالات مشابهة

  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • حميدتي والبرهان في مرمى العقوبات الأميركية.. واشنطن تضغط على قادة طرفي الصراع في السودان
  • المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع 
  • بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
  • السيسي: نقدر الدور الوطني للجيش الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية شرق ليبيا
  • آثار الفيوم تعلن موعد انطلاق مؤتمرها العلمي الخامس
  • آثار الفيوم تعقد مؤتمرها الخامس فى مايو القادم
  • لماذا السودان؟.. كتاب يناقش سيناريوهات مصير الحرب ومستقبل الصراع مع مليشيا الدعم السريع
  • تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين