الجزائر تدعو إلى إدانة علنية وصارمة للتدخُّلات الأجنبية في السودان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دعت الجزائر، المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مُطالبةً بإدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في هذا البلد، داعية في الوقت ذاته أطراف النزاع السوداني إلى الموافقة على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير.
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع في مداخلته أمام مجلس الأمن الدولي بعد فشل اعتماد مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في السودان، إن التعامل مع هذا النزاع ينبغي أن يكون في إطار الاحترام التام لسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، وتابع: “ندعو مرة أخرى إلى إدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في السودان، كما نطالب بالاحترام الكامل لنظام العقوبات القائم وحظر الأسلحة (المتعلق بالنزاع في السودان) من قبل جميع الدول”، كما شدّد ممثل الجزائر على ضرورة إعادة فتح المعابر الحدودية في السودان، مرحباً بالمرونة التي أبدتها الحكومة السودانية مؤخراً بشأن هذه المسألة.
وقال بن جامع “الوضع في السودان حسّاس بلا شك”، مشيراً إلى أن الجزائر لا تزال مقتنعة بضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره “لإيجاد الحلول المناسبة لحماية المدنيين في السودان”، وفقاً “لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي”.
وتأسف بن جامع قائلاً “إن المساعي التي قد تضع الحكومة السودانية المعترف بها دولياً وقوات الدعم السريع على قدم المساواة تربكني”.
وأكد الدبلوماسي الجزائري أن الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي (في السودان) من أجل جمع كل الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات، داعياً إياها إلى الموافقة على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
قالت الأمم المتحدة إنه يجب أن تتوقف جميع الأعمال القتالية بمخيمي زمزم وأبو شوك بالفاشر بالسودان والتي قامت فيها قوات المتمردين من قوات الدعم السريع بحملات وحشية قتلت فيها وأصابت نحو 300 شخص.
ذكرت الأمم المتحدة أن مليون شخص في الفاشر ومخيم زمزم يحيط بهم الخطر بينما ذكر مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية أن عدد النازحين تجاوز 12 مليونا.
وأردف مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية بأن 5 ملايين نازح من إقليم دارفور وحده والنزوح مستمر في دارفور وكردفان .
وقُتل ما لا يقل عن 56 شخصًا على يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور، وفق ما ذكرت صحف عدة.
قالت جماعات مراقبة إن 56 شخصا على الأقل قتلوا برصاص قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر عاصمة الولاية إن هؤلاء الأشخاص "أُعدموا على أساس عرقي" بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الخميس، مشيرة إلى أن جميع الضحايا مدنيون.
وفي بيان لها، اتهمت مجموعة المتطوعين المحلية الميليشيات بـ"ارتكاب انتهاكات واسعة، وتهجير السكان بالقوة، وقطع كافة شبكات الاتصالات".
وأضافت أن "قوات الدعم السريع اقتحمت أيضا مستشفى محلي واعتدت على المرضى وأعدمت أربعة من الطاقم الطبي بينهم مدير المستشفى".