شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للعلوم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم مجلس العلماء في القيادة العامة لشرطة دبي احتفالية اليوم العالمي للعلوم بمشاركة
الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وأكاديمية شرطة دبي، ومركز حماية، ومدارس حماية للتربية والتعليم، احتفالية اليوم العالمي للعلوم، وذلك بهدف تعزيز دور العلم في المجتمع، وتسليط الضوء على طرق تسخيره لخدمة المجتمع لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية.
وشارك في الاحتفالية التي عقدت في نادي ضباط أكاديمية شرطة دبي، 6 مدارس ومن ضمنها مدارس حماية، وبحضور 140 طالباً وطالبة، ومحاضرين، فيما شملت الفعاليات محاضرات وعروض وتجارب علمية ترفيهية ومسابقات.
وقال الملازم أول عبد الرحمن الجناحي، عضو مجلس علماء شرطة دبي، إن المجلس انطلاقاً من دوره في دعم العلوم واستقطاب أصحاب القدرات العلمية في مختلف الاختصاصات، وتعزيز البحوث العلمية وتطبيقاتها داخل شرطة دبي وخارجها، نظم الاحتفال باليوم العالمي للعلوم، بالتعاون مع الشركاء الداخليين، للتأكيد على دور العلم والعلماء في تحقيق السلام والرخاء للشعوب، وأهميته في تحقيق الاستقرار عبر توجيه الطاقات لخدمة البشرية والارتقاء بنوع الحياة في الصعد كافة.
وأضاف أن شرطة دبي حريصة دائماً على دعم العلوم والتخصصات العلمية الحديثة في مهام عملها الشرطي، وذلك عبر رفد قطاعاتها المختلفة بالمتخصصين والباحثين في مختلف التخصصات، إلى جانب الإسهام في إنشاء جيل مُحب للعلوم والاكتشافات لخدمة المجتمع والوطن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تحتفل باليوم العالمي للمهاجر
تحتفل مصر والمجتمع الدولي في ١٨ ديسمبر باليوم العالمي للمهاجر، وتُعبر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بهذه المناسبة عن التزام مصر الثابت بدعم حقوق المهاجرين وتعزيز فرصهم في حياة أفضل، فضلًا عن الإشادة بإسهاماتهم في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المستضيفة لهم وفي دولهم الأصلية بخبراتهم ومهاراتهم واستثماراتهم.
يأتي الاحتفال العام الجاري بالتوازي مع الخطوات التي اتخذتها مصر لتعزيز جهودها لدعم المواطنين المصريين بالخارج، حيث تم ضم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى وزارة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التوجه الإستراتيجي لتعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات الوطنية الأخرى المعنية، لتلبية احتياجات الجاليات المصرية بالخارج بصورة أفضل، وتعزيز الروابط القائمة مع تلك الجاليات والحفاظ على حقوقهم ومصالحهم في المجتمعات المضيفة لهم، بالإضافة إلى الاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم لدعم جهود التنمية في مصر.
وفي هذا السياق، تؤكد مصر حرصها على احترام التزاماتها الدولية وتناول ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة ومتكاملة تراعي الأبعاد الإنسانية والإنمائية طويلة الأمد فضلا عن الاعتبارات الأمنية، وتساهم في دعم مسارات الهجرة الشرعية بالتوازي مع العمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية. وترتكز الرؤية المصرية في هذا السياق على عدة محاور تشمل تحقيق التنمية في الداخل، بحيث تكون الهجرة خيارًا وليس اضطرارًا، وذلك من خلال تأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع أسواق العمل في الداخل والخارج.
وتتعامل الدولة المصرية، مع ملف الهجرة من خلال رؤية استراتيجية توازن بين الاعتبارات الخاصة بكون مصر دولة مصدر ومعبر ومقصد في آن واحد، وبما يراعي المبادئ المنصوص عليها في العهد الدولي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، والذي تعد مصر من الدول الرائدة في تنفيذه على المستوى الدولي.
هذا، وتستقبل مصر، على أراضيها أكثر من ٩ مليون مهاجر ولاجئ وملتمس لجوء، غادروا بلادهم لأسباب سياسية واقتصادية وإنسانية مختلفة ووجدوا في مصر الملاذ الآمن، حيث يعيشون مع المصريين جنبًا إلى جنب متمتعين بذات الخدمات الأساسية المتوفرة للمواطنين، لا سيما في مجالي الصحة والتعليم، وبحرية تامة في التنقل، إذ تتبنى مصر سياسة ثابتة ترفض إقامة مخيمات للاجئين أو المهاجرين.
وتؤكد مصر، ختامًا على أن تناول ملف الهجرة من منظور شامل يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق والمشاركة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البناء بين دول المنشأ والعبور والمقصد والمنظمات الدولية المعنية.
وتؤكد مصر، أيضًا على أهمية حسن ادماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة وتبني سردية إيجابية تجاه ما يقدمونه من اسهامات هامة تدعم جهود التنمية في مجتمعات الدول المضيفة ودولهم الأصلية، ومواصلة نشر ثقافة السلام وتقبل الآخر، والحد من مظاهر الكراهية والاضطهاد.