أحكام بالمشدد للمتهمين بخطف شخص والتعدى عليه بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية بالسجن المشدد من 3 إلى 20 عاما ل 3 أشخاص لقيامهم بخطف شخص وتقييده بالحبال والتعدي عليه بالضرب حتى الموت في منطقة الخانكة بالقليوبية لطلب فدية من أسرته.
صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين وعضوية المستشارين عزت سمير عزت المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، محمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
وأحالت النيابة العامة المتهمين وهم"السيد إ إ" 48 سنه حلاق و "ياسر إ س" 38 سنه عامل ، و "إسلام ص ف ا" 36 سنة عامل لأنهم واخر مجهول قاموا في غضون شهر يونيه 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بقتل المجني عليه " كريم م ع ع" عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم على قتله بأن قاموا بإستدراجه لمسكن المتهم الأول وتوثيقه بالحبال لشل حركته والتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل وبأداة عصا أعدوه لهذا الغرض وذلك بعموم جسده فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وعقب التاكد من وفاته قاموا بنقل الجثة والقائها بأحدي الطرق .
وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت بتلك الجريمة وتقدمتها جنايتين أنهم في ذات الزمان والمكان قام المتهمون وآخر مجهول بخطف المجنى عليه واحتجازه وتعذيبه بالضرب حتى لفظ أنفاسه.
وكان ذلك الخطف مصحوباً بطلب فدية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كما حازوا وأحرزوا أداة " عصا " مما تستخدم في التعدي على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مهني على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية تقرير الصفة التشريحية الصفة التشريحية مركز شرطة الخانكة جنايات بنها بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .