مدرب حراس “الخضر” السابق يرد على افتراءات قيس اليعقوبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
خرج المدرب السابق لحراس المنتخب الوطني، حسان بلحاجي، عن صمته للرد على الاتهامات الخطيرة، التي أطلقها مدرب منتخب تونس، قيس اليعقوبي، في حق المنتخب الجزائري واللاعبين المغتربين.
وكان اليعقوبي، قد أكد عقب خسارة تونس، بملعبها أمام غامبيا. في ختام تصفيات “كان” 2025، بأن اللاعبين المغتربين اختاروا الجزائر، مقابل اغراءات مالية، مؤكدا بأن بلحاجي، هو من أخبره بالأمر.
وقال بلحاجي، حول تصريحات التقني التونسي: “هذا الشخص نسيته تماما. لم أفهم سبب تصريحاته، عملت معه لـ 3 أو 4 أشهر في شبيبة الساورة، وساعدته كثيرا”.
وواصل مدرب حراس “الخضر” السابق، في تصريحات لـ”النهار”: “لقد فاجئني بتصريحاته، نحن أفضل منهم، ونحن نملك “الغرينتا” ولاعبين ومنتخب أفضل منهم (يقصد تونس).”
كما نفى بلحاجي، كل ما جاء على لسان اليعقوبي، وأضاف: “أراد فقط اخفاء الخسارة أمام غامبيا. “خسرت دبر راسك”.. أنت في الشلف ولم تنجح في انقاذ الفريق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
وكالات
في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ألقت إدارة الأمن الداخلي السوري أمس الثلاثاء القبض على أحد عناصر الفرقة 25 سابقاً.
وأوضحت السلطات أن عملية إلقاء القبض على محمد جودت شحادة تمت في قرية عين البيضا التابعة لمحافظة اللاذقية.
كما أكدت أنه كان من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. فيما أوضح شحادة في حديثه لقناة العربية أنه التقط صورًا مع سهيل الحسن لأنه شخص مشهور، في إشارة إلى قائد “قوات النمر” التي عُرفت أيام الحكم السابق بعمليات بطش كثيرة.
كما لم ينكر تصوير فيديوهات وُجدت على هاتفه وهو يعتدي على جثث المعتقلين، بل بررها بأنه “مريض نفسي”.
يشار إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل شهر مارس/آذار الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.