في إطار رؤيتها الرامية إلى تطوير ورفع كفاءة المهنيين العاملين في القطاع المالي غير المصرفي، والارتقاء بكفاءة وتنافسية كافة المهنيين العاملين بالقطاع، ومن بينهم مراقبي الحسابات المُقيّدين في السجلات، أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرارين 174 و175 لسنة 2024، في شأن تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة.

يبدأ سريان القواعد المنصوص عليها في القرارين اعتباراً من أول يناير من العام 2026، ويشملان العاملين في نشاط مراقبة الحسابات بالقطاع المالي غير المصرفي، ويتضمن العاملين في الشركات المُقيّدة بالبورصة، والتأمين، والتمويل العقاري، والتأجير التمويلي والتخصيم، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل متناهي الصغر، وصناديق التأمين الخاصة، والشركات العاملة في سوق المال، من المقيدين في سجلات هيئة الرقابة المالية.

حيث ينظّم القرار رقم 174 لسنة 2024، قواعد مراقبة الجودة الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، بما يضمن امتثال العاملين للقواعد المهنية والمتطلبات القانونية والتنظيمية وملاءمة التقارير الصادرة عن مكاتب المحاسبة، ودعم إجراءات الحوكمة في مكاتب المحاسبة. وتضمّن القرار، على سبيل المثال لا الحصر، قواعد بشأن تطبيق المتطلبات ذات الصلة والالتزام بها، وبيان بعناصر نظام مراقبة الجودة، ومسؤوليات الإدارة العليا للمكتب تجاه جودة المهام، وقبول المهام واستمرار العلاقات مع العملاء.

أما القرار رقم 175 لسنة 2024، في شأن الآداب والسلوكيات الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، فينظم آداب وسلوكيات مزاولة نشاط المراجعة بما يواكب القواعد العالمية وقواعد السلوك المهني، فينظّم، على سبيل المثال لا الحصر، الالتزام بقواعد وسلوكيات مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة والمبادئ الأساسية، ومعايير الاستقلالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقابة المالية تطوير الجودة القطاع المالي غير المصرفي مراقبي الحسابات دین فی

إقرأ أيضاً:

"كيفية كتابة طلبات الترشح" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط

 "نظّمت جامعة أسيوط، ورشة عمل بعنوان "كيفية كتابة طلبات الترشح"، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الدورة الثالثة لجائزة الجامعة للجودة والتميز 2025.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم هذه الورشة يعكس حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الجودة والتميز بين منتسبيها، وتشجيعهم على التقدم والمنافسة في جائزة الجامعة، مشيرًا إلى أهمية إعداد ملفات ترشح قوية ومتكاملة تعكس الجهود المؤسسية والفردية، بما يعزز من فرص النجاح. كما أشار إلى أن الجائزة تمثل أحد أدوات التحفيز على الإبداع والارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري داخل الجامعة.

وشهدت الورشة حضور الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الحكيم رضوان، مستشار الجودة والتقييم بمشروع التميز الحكومي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.

 وتم تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتورة بثينة الفاتح، أمين مساعد الجامعة والمشرف على إدارة الجودة والتميز، وعبد القادر مهران، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، ومحمد عباس دردير، نائب رئيس مجلس إدارة الجودة والتميز والمدير التنفيذي للجائزة.

وأوضح الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تخطو خطوات واثقة نحو التحول الرقمي تنفيذًا لتوجهات الدولة المصرية، معربًا عن اعتزازه بالجهاز الإداري للجامعة، وما يضمه من كوادر مؤهلة ومتميزة، مؤكدًا أهمية تطوير أداء العاملين بما يواكب أحدث مفاهيم الإدارة والقيادة.

كما أشار الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى اهتمام المجلس الأعلى للجامعات بدعم نظم الجودة والتميز الإداري داخل الجامعات الحكومية، لافتًا إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها الجهاز الإداري بجامعة أسيوط في نشر ثقافة الجودة وتنمية مهارات كوادره البشرية.

وخلال الورشة، دعا شوكت صابر، أمين عام الجامعة، جميع منتسبي الجهاز الإداري إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة، مؤكدًا ما تمتلكه الجامعة من كفاءات بشرية وإدارية قادرة على المنافسة على مستوى الأفراد والإدارات والكليات، مشيدًا بريادة الجامعة في تدشين منظومة الجوائز الداخلية، وحرصها المستمر على التميز المؤسسي.

كما ثمّن محمد عباس دردير، نائب رئيس مجلس إدارة الجودة والتميز والمدير التنفيذي للجائزة، جهود فريق الجودة والتميز بالجامعة في دعم مسيرة التطوير المؤسسي، متمنيًا للمشاركين التوفيق والتنافس المشرف بما يليق بمكانة جامعة أسيوط.

وأعرب الدكتور عبد الحكيم رضوان، مستشار الجودة والتقييم بمشروع التميز الحكومي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، عن شكره لإدارة الجودة والتميز بالجامعة، مشيدًا بدورها البارز في إبراز الجهاز الإداري لجامعة أسيوط في صورة مشرفة بين الجامعات المصرية. كما استعرض أبرز محاور المؤسسة المتميزة، والتي تشمل: تحقيق الرؤية، المهام الرئيسية، خدمات السبع نجوم، الحكومة الذكية، استشراف المستقبل، إدارة الابتكار، رأس المال البشري، الموارد والممتلكات، الحوكمة، إدارة المخاطر، واستمرارية الأعمال.

مقالات مشابهة

  • «فينبورسا» تنطلق من دبي.. منصة جديدة تغيّر قواعد الاستثمار العالمي
  • لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه بأعمال “تمس بالأمن القومي”
  • لاوتارو مارتينيز خارج الحسابات لمواجهة برشلونة
  • ‏في إطار المتابعة الميدانية لمشاريع الهيئة وخططها التنموية
  • تعليمات جديدة لدخول ومغادرة السوريين للأردن
  • جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
  • "كيفية كتابة طلبات الترشح" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
  • توريد 1467 طن قمح في بورسعيد