الانتخابات الأمريكية.. هل تصبح ميشيل أوباما الرئيس القادم بدلا من بايدن؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تطور مثير قادم مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بشكل لا يصدق، إذ زعمت مصادر مطلعة بأنّ السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ستكون المرشح الديمقراطي في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس 2024.
الانتخابات الأمريكية 2024وأفادت تقارير، بأنّ ميشيل أوباما تستعد لدخول السباق الرئاسي العام المقبل بعد انسحاب جو بايدن قبل الانتخابات التمهيدية الأولى للحزب الديمقراطي، حسبما ذكر موقع «رادار» الأمريكي.
وأوضح الموقع أنّ الرئيس جو بايدن سينسحب من السباق، وينهي فجأة حملته الحالية لإعادة انتخابه عام 2024 في وقت ما خلال الـ12 شهرًا المقبلة.
وقال المسؤول السابق في البيت الأبيض، دوجلاس ماكينون، إنّه يمكن للديمقراطيين أن يتطلعوا إلى اختيار مرشح آخر بدلًا من بايدن، ومن بين أسماء المتنافسين المحتملين طُرح اسم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية الأخيرة، على الرغم من أنّها نفت مرارًا وتكرارًا أي اهتمام بالسعي لمنصب في سن 59 عاما.
هل ستصبح ميشيل أوباما أول سيدة تتولى منصب رئيس أمريكا؟ووفقًا لمقالة «بوليتيكو»، يواجه بايدن شكوكًا من بعض الديمقراطيين، حيث يحتشد الديمقراطيون لإعادة انتخاب الرئيس بايدن، ليس لأنهم يعتقدون أنه من مصلحة البلاد أن تبدأ ولاية ثانية بعمر 82 عامًا لكن لأنهم يخشون البديل المحتمل، وهو ترشيح كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة «تلجراف»، في تقرير توقع أن تكون الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بين ميشيل أوباما ودونالد ترامب، إذ قال مصدر سياسي أجنبي، إنّ بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب ميشيل أوباما الانتخابات الرئاسية میشیل أوباما
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية
وقفتنا هذا الأسبوع ستكون عن الانتخابات الأمريكية، فالانتخابات الأمريكية تهمنا وتهم الأمة العربية والإسلامية، بل تهم كل دول العالم، فقد انتهت منذ أيام قليلة تلك الانتخابات، وتم الإعلان عن فوز ترامب على كامالا هاريس برئاسة أمريكا لمدة أربع سنوات، هي مدة رئاسة أمريكا لدورة كاملة.
لقد فاز إحدى كفتي القلق وكلاهما من وجهة نظري يعتبر مصدر قلق، ليس لنا فحسب بل للعالم كله، لأن ترامب قبل أن يكون رئيسا لأمريكا رجل أعمال ناجح ولديه مؤسسات تجارية ناجحة، ولكن لديه قدر كبير من التهور السياسي ومنها مناصرته للصهاينة على طول الخط دون خطوط حمراء، وداعم كبير جدا لفكرة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر أو من النهر إلى البحر، ومغامر اقتصادي كبير لا توجد لديه حواجز أو اعتبارات في سبيل مصمصة أي دولة يرى لديها حتى ولو بصيصا من الأموال سواء كانت دولة عربية أو إفريقية أو آسيوية أو أى دولة من دول العالم الثالث.
لا بد من التعامل معه بحذر كامل، فترامب لا يستر من يتعامل معه مهما كان الشخص الذى يتعامل معه حريصا، بالبلدى كده إللى فى قلبه على لسانه، وهو أكثر رئيس يطلق ألقابا على من يتعامل معهم ورأينا ذلك فى السابق بالفعل، المهم الله المستعان فيما هو قادم فى ظل رئاسة هذا الرجل لأكبر دول العالم حجما ونفوذا وقوة ولكن الله سبحانه وتعالى أكبر بشكل لا يوجد معه مقارنة.
وأظن أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانى والعراقى والحوثيين باليمن أصبح لديهم من الخبرة وخاصة خلال السنة الماضية تجعلهم الآن قادرين على التعامل مع ابليس نفسه، حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من كل ما يحاك لها، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.