تطور مثير قادم مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بشكل لا يصدق، إذ زعمت مصادر مطلعة بأنّ السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ستكون المرشح الديمقراطي في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس 2024.

الانتخابات الأمريكية 2024

وأفادت تقارير، بأنّ ميشيل أوباما تستعد لدخول السباق الرئاسي العام المقبل بعد انسحاب جو بايدن قبل الانتخابات التمهيدية الأولى للحزب الديمقراطي، حسبما ذكر موقع «رادار» الأمريكي.

وأوضح الموقع أنّ الرئيس جو بايدن سينسحب من السباق، وينهي فجأة حملته الحالية لإعادة انتخابه عام 2024 في وقت ما خلال الـ12 شهرًا المقبلة.

وقال المسؤول السابق في البيت الأبيض، دوجلاس ماكينون، إنّه يمكن للديمقراطيين أن يتطلعوا إلى اختيار مرشح آخر بدلًا من بايدن، ومن بين أسماء المتنافسين المحتملين طُرح اسم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية الأخيرة، على الرغم من أنّها نفت مرارًا وتكرارًا أي اهتمام بالسعي لمنصب في سن 59 عاما.

هل ستصبح ميشيل أوباما أول سيدة تتولى منصب رئيس أمريكا؟

ووفقًا لمقالة «بوليتيكو»، يواجه بايدن شكوكًا من بعض الديمقراطيين، حيث يحتشد الديمقراطيون لإعادة انتخاب الرئيس بايدن، ليس لأنهم يعتقدون أنه من مصلحة البلاد أن تبدأ ولاية ثانية بعمر 82 عامًا لكن لأنهم يخشون البديل المحتمل، وهو ترشيح كامالا هاريس ودونالد ترامب.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة «تلجراف»، في تقرير توقع أن تكون الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بين ميشيل أوباما ودونالد ترامب، إذ قال مصدر سياسي أجنبي، إنّ بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي العام المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ترامب ميشيل أوباما الانتخابات الرئاسية میشیل أوباما

إقرأ أيضاً:

ذا ناشيونال إنترست: «زيلينسكى».. عّراف ميونخ.. الرئيس الأوكرانى يطالب أوروبا بجيش موحد ويعلن نهاية عصر الاعتماد على الحماية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من يصدق أن ممثلاً كوميدياً سابقاً سيصبح العقل الاستراتيجى الأكثر إثارة للجدل فى القارة العجوز؟ فى حدثٍ استثنائى بمؤتمر ميونيخ للأمن، أطلق الرئيس الأوكرانى تحذيراً صاعقاً: حان الوقت لأوروبا أن تبنى جيشاً موحداً خاصاً بها، معلناً نهاية عصر الاعتماد على الحماية الأمريكية الذى دام ٨٠ عاماً.
وفى مقال نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست" تحت عنوان "فلاديمير زيلينسكي.. عراف ميونخ"، يحلل أندريو كوشينز دور الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى فى مؤتمر ميونيخ للأمن، مؤكدًا أن المؤتمر كشف عن ضرورة تبنى أوروبا لاستراتيجية مستقلة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. هذه الدعوة لم تأت من فراغ، بل تشكل صفعة لواقع تتهاوى فيه الركائز الأمنية للقارة، بينما تتسارع التغيرات الجيوسياسية العالمية.
كلمات تغير مسار التاريخ
ويعتبر المحلل أن كلمات زيلينسكى قد تكون الأهم فى المؤتمر، ويشبه خطاب زيلينسكى بخطاب فلاديمير بوتين الشهير فى المؤتمر ذاته عام ٢٠٠٧، الذى هاجم فيه الهيمنة الأمريكية الأحادية، لتبدأ بعدها روسيا حروبها التوسعية فى جورجيا وأوكرانيا.
واليوم يعيد التاريخ نفسه مع تحولات أكثر خطورة: انسحاب أمريكى متصاعد من الملف الأوروبي، ومفاوضات سرية بين واشنطن وموسكو تدار بعيدا عن بروكسل، رغم الدعم الأوروبى غير المسبوق لأوكرانيا منذ الغزو الروسى عام ٢٠٢٢.
ترامب يعيد رسم التحالفات.. والأوروبيين خارج الطاولة
كشف الجنرال الأمريكى المتقاعد كيث كيلوج، المبعوث الخاص لإدارة ترامب، عن مفاوضات ثنائية مع الروس فى السعودية، ملقيا باللوم على إدارة أوباما لفشل اتفاقيات مينسك السابقة، ومُلمحاً إلى أن دور الأوروبيين المستقبلى سيكون محدوداً فى أى تسوية، حتى كـ"قوات حفظ سلام".هذه الرؤية تتعارض مع تصريحات زيلينسكى التى تطالب أوروبا بالتحرر من التبعية الأمنية لواشنطن.
ولم يكن خطاب نائب الرئيس الأمريكى "جيه.دي. فانس" فى المؤتمر مجرد انتقاد لسياسات الهجرة الأوروبية أو الرقابة، بل شكل إشارةً مبطنةً لدعم التيارات اليمينية الصاعدة.
كما أن اجتماعه السرى مع أليس فايدل، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف، ينظر إليه كدعم ضمنى لتحالفات تهدد الوحدة الأوروبية، مع صعود ميلونى فى إيطاليا، ومارين لوبان فى فرنسا، وتقدم حزب "AfD" فى استطلاعات ألمانيا، يبدو أن اليمين المتطرف يعيد تشكيل خريطة القارة.
ترامب وأوروبا
تكشف سياسات ترامب عن رؤية جديدة: محاولة السيطرة على جرينلاند، ضم كندا، والهيمنة على قناة بنما، كلها إشارات لعودة النزعة الإمبريالية التى تعتبر "المجتمع الدولي" وهمًا.
وفق هذه الرؤية فإن القوة وحدها هى التى تحكم، ما يضع أوروبا فى مواجهة خيار مصيري: إما التكتل كقوة عظمى مستقلة، أو التحول إلى ساحة صراع بين القوى العظمى.
يواجه المشروع الأوروبى أخطر تحدٍ منذ الحرب الباردة، وتحذيرات زيلينسكى لم تأت فقط كنداء لمواجهة التهديد الروسي، بل كجرس إنذار لخلق هوية أمنية واقتصادية مستقلة.
التحرك الأوروبى نحو تعزيز القدرات العسكرية قد يعيد إحياء روح التكامل التى شهدتها تسعينيات القرن الماضي، ويجعل من أوروبا شريكاً متكافئاً مع واشنطن، بدلاً من تابعٍ هش.
إذا كانت أوروبا قد تعلمت درسا من تاريخها، فهو أن الأزمات وحدها تدفع نحو التغيير صعود اليمين، التهديد الروسي، والانسحاب الأمريكي، كلها عوامل قد تجبر القارة على خوض تحولٍ جذري.
ربما يكون زيلينسكى – بخطابه الاستثنائى – قد رسم خريطة الطريق، لكن القرار النهائى يبقى بين يدى القادة الأوروبيين: إما أن يصغوا لـ"عراف ميونيخ"، أو يواجهوا مصيراً يعيدهم إلى حقبة ما قبل الوحدة.
 

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد 8 المراكز الأولى في احتفالية الأسبوع العربي للبرمجة 2024 بتونس
  • رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
  • انتخابات التجديد النصفي.. الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7 مارس
  • البيت الأبيض: نأمل الفوز في مباراة الهوكي على كندا حتى تصبح ولايتنا الـ51
  • التعديلات الدستورية في السودان- ما بين مطرقة العسكر وسندان الانتقال الديمقراطي
  • ترامب: اتهموا موسكو بإنفاق دولارين على التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • ذا ناشيونال إنترست: «زيلينسكى».. عّراف ميونخ.. الرئيس الأوكرانى يطالب أوروبا بجيش موحد ويعلن نهاية عصر الاعتماد على الحماية الأمريكية
  • قيصرية الكتاب تنظم محاضرة بعنون “الامام محمد بن سعود وتأسيس الدولة السعودية الأولى”.. الاحد القادم
  • أبرز انطباعات المشاركين في الجلسة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بإدلب