أرامكو السعودية تحصد 5 شهادات ماسية في حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام “أجود”
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
المناطق_واس
حصلت أرامكو السعودية، على خمس شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام “أجود” الذي نُظم في الرياض، برعاية وزارة البلديات والإسكان ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك منصة أرامكو السعودية للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة المدن الذكية العالمية 2024 7 نوفمبر 2024 - 11:51 صباحًا أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم مع طيران الرياض 31 أكتوبر 2024 - 2:32 مساءً
وفازت أرامكو السعودية بالشهادات الماسية الخمس عن مشروعي (أجيال1) و (أجيال2) في فئة المجتمعات للتصميم والإنشاء، حيث حصل مشروعان في (أجيال1) وهما المجاورة الأولى والثانية، على الشهادات الماسية في التصميم والإنشاء.
وحصلت ثلاثة مشاريع في (أجيال2) وهي المجاورة الثالثة والرابعة والخامسة على الشهادات الماسية في التصميم.
وحصلت مشاريع أرامكو السعودية على الجوائز لمراعاتها معايير توفّر الخدمات التي تلبّي معظم احتياجات الإنسان، وجودة الحياة والبيئة، وتسخير التقنيات المبتكرة، والبنية التحتية والنقل، والاتصال المجتمعي، وإدارة عمليات التشغيل، وزيادة المساحات الخضراء، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتنفيذ الممارسات الفعالة من حيث كفاءة الاستهلاك، والسعي إلى تحقيق أعلى معدلات إعادة الاستخدام، وتقليل فقد المياه في مرافقها التشغيلية وأحيائها السكنية.
وتعكس هذه الجوائز جهود أرامكو السعودية في إحداث تأثير إيجابي ومباشر على المجتمعات التي تقع ضمن نطاق أعمالها، كما تؤكد طموحاتها لتقديم نماذج تُحتذى في جميع أعمالها وفي مجال تشييد أحياء سكنية، إذ تمتلك الشركة خبرات تمتد لعقود في تطبيق أعلى معايير البناء والسلامة التي تراعي متطلبات التنمية المستدامة وجودة الحياة في المملكة.
ويُعد حي أجيال السكني نموذجًا للأحياء السكنية المعاصرة التي تواكب أحدث منظومات التطوير العقاري، وهو أكبر مشاريع برنامج أرامكو السعودية لتملُك البيوت منذ إطلاقه، كما يُعد من أكبر مشاريع التطوير التي نُفذت دفعةً واحدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وأول مشروع يحصد جائزة “إنفيجن العالمية للاستدامة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
الموسوعة السعودية “سعوديبيديا” تعرض تجربتها في الأمم المتحدة
استعرضت الموسوعة السعودية “سعوديبيديا” أمس في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق، يتناول الشأن السعودي ويسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة.
جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها “سعوديبيديا” ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية “UNGEGN” المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية “saudipedia.com”، وهي المبادرة التي أطلقها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة.
وأشار إلى أن “سعوديبيديا” تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية”، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025.
ووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية.
وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة.
ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها، مشيرًا إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسمًا للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعومًا بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، مما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الخرج يدشن المنطقة المركزية بالمدينة الصناعية
وفي رده على سؤال خلال الجلسة، طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة سعوديبيبديا على تقديم رومنة “تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية “اللاتينية”” موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها، قال الشهري:”نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليمًا وذا موثوقية عالية”.
يذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية “UNGEGN” بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل.
وتستعرض المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة.
وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.