قرية إيطالية تقدم عرضاً مغرياً للأمريكيين المعادين لترامب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بينما تتساءل العديد من المجتمعات حول العالم عن تداعيات إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة.
ومثل العديد من الأماكن الريفية في إيطاليا، كانت قرية أولولاي تحاول منذ فترة طويلة إقناع الأشخاص بالانتقال إليها لإنعاش اقتصادها، بعد عقود من تراجع عدد السكان.
وبدأت في بيع المنازل المتهالكة مقابل يورو واحد فقط، أي ما يعادل أكثر من دولار بقليل، لجعل العرض أكثر جذباً، بحسب شبكة "سي إن إن".
والآن، بعد نتائج انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، أطلقت القرية موقعاً إلكترونياً موجها للمغتربين الأمريكيين المحتملين، تعرض فيه المزيد من المنازل الرخيصة، على أمل أن يتوجه أولئك الذين يشعرون بالانزعاج من النتيجة لشراء أحد العقارات الخالية.
ويسأل الموقع: "هل أنت متعب من السياسة العالمية؟ هل ترغب في تبني أسلوب حياة أكثر توازنا مع تأمين فرص جديدة؟.. حان الوقت لبدء بناء هروبك الأوروبي في جنة سردينيا الرائعة".
وقال عمدة المدينة، فرانشيسكو كولومبو، لشبكة (سي إن إن) إن الموقع الإلكتروني تم إنشاؤه خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين بعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أنه يحب الولايات المتحدة ومقتنع بأن الأمريكيين هم الأفضل للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وأضاف: "نحن حقا نريد، وسنركز على الأمريكيين قبل كل شيء، بالطبع لا يمكننا منع الأشخاص من دول أخرى من التقديم، ولكن سيكون لدى الأمريكيين إجراءات سريعة، نحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء القرية، وهم ورقتنا الرابحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا إيطاليا أمريكا ترامب عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية اليوم - إن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع "أساور هوية" للأطفال؛ للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية؛ ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.