بغداد اليوم - بغداد 

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، على أهمية ديمومة الاستقرار الذي تشهده البلاد سياسيا واجتماعيا وأمنيا، وكذلك دعم الحكومة في مسارها الخدمي والتنموي. 

وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم": "التقينا صباح اليوم رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وبحثنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، حيث تم تأكيد أهمية ديمومة الاستقرار الذي تشهده البلاد سياسيا واجتماعيا وأمنيا، وكذلك دعم الحكومة في مسارها الخدمي والتنموي".

 

وأضاف البيان "أن الطرفين جددا الدعوة للمشاركة في التعداد السكاني العام، معتبرين أنه يفضي إلى تهيئة قاعدة بيانات عن المجتمع بواقعه الصحي والتربوي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وحثا الجميع على المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق المهم".

وفيما يتعلق بتطورات المشهد السياسي، أكد الجانبان حسب البيان، "ضرورة تجنيب المنطقة مزيدا من الصراع، وإيقاف الحرب".

كما أشاد الطرفان "بجهود العراق حكومة وشعبا في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني والسياسي والإعلامي للشعبين الفلسطيني واللبناني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات

مع بداية السنة الجديدة انطلق العد العكسي للاستحقاق الرئاسي المنتظر، وستكون الأيام الفاصلة عن يوم التاسع من كانون الثاني للتوافق على شخصية تكون على حجم المرحلة أو الدخول في نزال حول مرشحين لكل من المحورين.
ويرتقب أن يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت نهاية الاسبوع على أن يسبقه مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان، ويليه مطلع الأسبوع المقبل المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، وربما أيضاً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، في إطار تزخيم المشاورات الرئاسية للتوصل الى توافق لانتخاب رئيس للجمهورية.
ووفق معلومات "لبنان 24" فقد برزت قوة دفع سعودية من خلال وفد رفيع المستوى سيزور لبنان بين الثالث والسابع من الشهر الجاري ويتوقع أن يكون برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفي عداده مسؤول ملف لبنان الجديد في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان الذي تردد أنه قد يبقى في بيروت إلى حين انتخاب الرئيس، فيما سيغادر وزير الخارجية عائدا إلى الرياض بعد ان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث يؤكد البعض أن هذين اللقاءين قد يكونا حاسمين على مستوى ما ستقدمه المملكة من دعم لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الذي لطالما دعت إلى إنجازه، لان استمرار الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية منذ اكثر من سنتين لم يعد مستساغا، في رأيها".
ويقول مصدر دبلوماسي عربي ان هذه الزيارة في السعودية "ستكون حدثا ديبلوماسيا نوعيا ومهما جدا في هذا الوقت  من حيث الشكل والمضمون، فالديبلوماسية السعودية تحركت في الأيام الأخيرة في اتجاه لبنان انطلاقا من زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى العلا واللقاءات التي عقدها من المسؤولين السعوديين هناك".
ويلفت المصدر "الى ان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كان قد أبلغ الرئيسين بري وميقاتي في الاونة الأخيرة إن هناك زيارة مرتقبة لوفد سعودي للبنان في هذه المرحلة من المفترض أن يكون برئاسة وزير الخارجية، لكن تحديد موعد هذه الزيارة يبقى مرتبطا بجدول المواعيد في المملكة التي تزورها في هذه الأيام وفود دولية كبيرة.
ويؤكد المصدر الدبلوماسي العربي أن هذه الزيارة التي ستتم قبل 9 كانون الثاني "رسالتها واضحة وهي الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي كأولوية انطلاقا مما اعلنه الرئيس نبيه بري والتزم به وعلينا جميعا أن نقف إلى جانبه، فالرجل وعد المجموعة الخماسية والتزم بوعده حيث أبلغ إليها انه فور توقف إطلاق النار سيدعو بعده بأيام إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية فتوقف إطلاق النار وبالفعل دعا الى هذه الجلسة وهذا شيء مطمئن جدا ويدل على أن هناك مسؤولية واضحة يتحملها الجميع، كذلك يدل إلى وجود رغبة جادة ومسؤولية واضحة إزاء المرحلة التي وصل لبنان إليها. ولذلك ستكون الغاية من زيارة الوفد السعودي في هذه اللحظة السياسية الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدد لأنه لم يعد مقبولا لدى الجميع استمرار الفراغ وتداعياته والذي لطالما دعت السعودية إلى إنهائه وعدم تعطيل العملية الانتخابية".
داخليا، قالت مصادر نيابية إن الكتل النيابية ستجد نفسها خلال أيام مضطرة إلى الإفصاح عن خياراتها، وان كان بعضها ينتظر خلال الأيام الثلاثة المقبلة تلقي الإشارات التي يمكن أن تصدر عن القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في مسار العملية الانتخابية. من هنا، فإن معظم الكتل تبقي خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات.
وافادت مصادر اعلامية أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعث برسالة إلى "الثنائي الشيعي" مفادها انه اذا وافقوا على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون فهو مستعد للمضي في خيار انتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".
وفي المواقف اعلنت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لنظيره الفرنسي جان نويل بارو أهمية تحقيق الاستقرار في لبنان من خلال الانتخابات الرئاسية.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق  
  • لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات
  • مصر تدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها.. «عبد العاطي» و«الشيباني» يؤكدان ضرورة الاستقرار الإقليمي وازدهار المنطقة
  • مصدر إطاري:إيران لن تسمح لأمريكا بتحويل النظام السياسي في العراق إلى علماني
  • خطة «ستيفاني» للحل السياسي في ليبيا: هل يصمد «طريق السكة»؟
  • العرفي: يجب منع البعثة الأممية من رسم خارطة المشهد السياسي الليبي
  • الاستقرار.. من المنظورين السياسي والطبي
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • أبوعرقوب: توحيد المؤسسات التنفيذية مفتاح لتغيير المشهد السياسي في ليبيا
  • ثروت الخرباوي: الإخوان في سوريا يديرون المشهد السياسي الآن