وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مؤتمر "مستقبل المدن الذكية في مصر"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مؤتمر "مستقبل المدن الذكية في مصر" الذى نظمته نقابة المهندسين، على هامش معرض مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT" والذي يعقد خلال الفترة من ۱۷ حتى ۲۰ نوفمبر ٢٠٢٤، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وناقش مؤتمر مستقبل المدن الذكية، أحدث التقنيات بالمدن والمجتمعات الذكية وسط حضور لفيف من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في هذا المجال الحيوي.
جدير بالذكر أن معرض مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT هو معرض ومؤتمر دولي متخصص في تقديم تكنولوجيا المستقبل بجميع أنواعها، ويتضمن مناقشات وجلسات ومحاضرات يلقيها خبراء متخصصين على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وبمشاركة الشركات الدولية والإقليمية والمحلية ذات الصلة، وبما يخدم المؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في مواكبة التطور الهائل في هذا المجال، وأيضا في إطار خطة الدولة ٢٠٣٠ وتحقيق خطوات نحو مستقبل رقمي أكثر تقدما واستدامة.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من: النائبة مارسيل سمير - عضو مجلس النواب، النائب أكمل نجاتى - عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل - عضو مجلس النواب، والنائب علاء مصطفي، والنائب محمد السباعي، عضوا مجلس الشيوخ، والنائب أحمد فتحي، والنائبة إيمان الألفي، عضوا مجلس النواب، والنائب محمد عمارة، والنائب محمود تركى، عضوا مجلس الشيوخ، ومؤمن السيد ومصطفى مسلم وأحمد زايد وأحمد حشيش - أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين التنسيقية نقابة المهندسين معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT
إقرأ أيضاً:
مدير التعليم المدمج بجامعة القاهرة يشارك في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة
شارك الدكتور عصام جميل أستاذ المنطق الحديث ومناهج البحث ومدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، بورقة بحثية بعنوان “الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد وجودة الحياة”.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 في نسخته الرابعة، والذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم.
وتناولت الورقة البحثية التي قدمها الدكتور عصام جميل، خلال المؤتمر، أبرز الآليات المنطقية والفلسفية لتعزيز مهارات التفكير الناقد، ودورها في تحليل الخطاب والنصوص المختلفة وفق أسس منطقية علمية، حيث أوضح الدكتور عصام جميل في عرضه أهمية هذه الآليات في تطوير القدرات العقلية للأفراد، ومساهمتها في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وحدد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، في دراسته، الآليات الفلسفية للتفكير الناقد وهي: النزعة الشكية، والعقلانية، واستقلالية الفكر، وتحديد المفاهيم. كما حدد الآليات المنطقية للتفكير الناقد وهي: المعايير المنطقية، والتصحيح الذاتي، والحساسية تجاه السياق، واستخدام الحجة، وتقييم الحجج.
واستعرض مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، المقاربات الأربعة للتفكير الناقد، وطرح إشكالية رئيسة تتمحور حول طبيعة الآليات المنطقية الفلسفية المستخدمة في التفكير الناقد لتحسين جودة الحياة.
وأكد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، ضرورة تنمية الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد والتدريب عليها في حياتنا اليومية بهدف التكيف مع الأوضاع المتغيرة في زمن تواجِه فيه المجتمعات تغيرات سريعة في كافة المجالات، والمساعدة على وضع واتخاذ القرارات المناسبة التي تلبي حاجاتنا وحاجات المجتمع، إلى جانب المساعدة في التصدي للأفكار والعادات الهدامة والابتعاد عن التطرف والتعصب والانقياد العاطفي، وتحويل عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى المعرفي المتعلم.
وفي ختام مشاركته، أشاد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، بمستوى التنظيم المتميز لمؤتمر الرياض الدولي للفلسفة في نسخته الرابعة، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لإنجاح هذا الحدث الدولي. وعبر عن إعجابه بالتنوع في جلسات المؤتمر والنقاشات الفكرية العميقة التي طرحت قضايا فلسفية معاصرة، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي جمعته مع نخبة من المفكرين والأكاديميين من مختلف دول العالم أسهمت في تبادل الرؤى والخبرات، مما انعكس إيجابًا على جودة الطروحات المقدمة ودور المؤتمر في تعزيز الحوار الفلسفي على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أن مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 يعد أكبر حدث فلسفي في المملكة العربية السعودية لتعزيز المشهد الثقافي والفكري على المستوى العالمي، واستقطاب نخبة من الباحثين والمفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الرياض كمنارة للريادة الفكرية والحوار الفلسفي.