إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عراقية، أن واشنطن أبلغت بغداد أنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع ضرب العراق.
وأشارت المصادر إلى أن العراق اتخذ كل التدابير للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق؛ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق بحلول نهاية 2026، وفقًا لما ذكره مسؤولون دفاعيون.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والعراق توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026.
وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد ستغادر بحلول سبتمبر المقبل، يليه سحب القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، كما يقول المسؤولون.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن مجموعة صغيرة من المستشارين قد تبقى بعد عام 2026، مضيفًا أن الصفقة من المرجح أن يتم الإعلان عنها علنًا الأسبوع المقبل بمجرد الانتهاء من التفاصيل النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العراق الولايات المتحدة القوات الأمريكية انسحاب القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".