هل يرحل مارتينو بعد الإقصاء المفاجئ لإنتر ميامي؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن نادي إنتر ميامي الذي ينافس بالدوري الأمريكي لكرة القدم، عن عقد مؤتمر صحافي يوم الجمعة، مع مدربه الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو، وسط تقارير عن احتمال استقالته من تدريب الفريق.
وسيرافق مارتينو في المؤتمر الصحافي، مالك النادي، خورخي ماس، ورئيس القطاع الرياضي في النادي، راؤول سانلهي.
ويأتي هذا الإعلان بعد ظهور تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية والأرجنتينية عن احتمال استقالته، لأسباب شخصية، من تدريب إنتر ميامي، حيث يلعب مواطنه وأسطورة بلاده، ليونيل ميسي.
وفي حال تأكد ذلك، فإن رحيله سيأتي بعد الإقصاء المفاجئ لإنتر ميامي قبل 10 أيام في الجولة الأولى من مرحلة "البلاي أوف" للدوري الأمريكي، رغم أنه كان مرشحاً فيها للفوز.
وتوج إنتر ميامي خلال عام 2024 بلقب درع المشجعين وهي المرحلة الاعتيادية للدوري الأمريكي، بعد تسجيله لرقم قياسي في الدوري بلغ 74 نقطة.
كما سبق لمارتينو التتويج مع النادي بلقب كأس الدوري في 2023.
وكان مارتينو قد تولى مسؤولية إنتر ميامي في منتصف موسم 2023 بالتزامن مع انضمام نجوم برشلونة السابقين، ميسي وجوردي ألبا وسرجيو بوسكيتس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر ميامي الدوري ميسي إنتر ميامي ميسي الدوري الأمريكي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة «صدى البلد» من بروكسل، أن بلجيكا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في إسبانيا، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الجوية المتجهة من بلجيكا إلى إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا بسبب تعطل شبكة الكهرباء.
وقال يوسف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، إن الجيل الحالي، الذي اعتاد الحياة بالاعتماد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي، شعر بغربة وخوف غير طبيعي جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السلطات الإسبانية استنجدت بالعاصمة مدريد، فيما عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعًا عاجلًا وتواصلت مع الحكومة البرتغالية لمحاولة التعامل مع تداعيات الأزمة.
وأوضح يوسف أن السبب الحقيقي للانقطاع ما زال غير مؤكد، غير أن الأقرب إلى الحقيقة هو تعرض أحد المفاعلات النووية المسؤولة عن توليد الكهرباء إلى عطل، مما أدى إلى هبوط الإنتاج إلى الصفر، وقد تأثرت إسبانيا بالكامل، حيث قدم مئات الآلاف شكاوى لشركات التأمين طلبًا للتعويضات.
وكشف يوسف أن فرنسا تأثرت أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الظلام أو اللجوء إلى بدائل مثل الشموع أو البطاريات، وأن المولدات الكهربائية كانت متوفرة ولكن بشكل غير كافي.
ولفت إلى أن بعض المستشفيات نجحت في التعامل مع الأزمة، إلا أن البنية التحتية الأوروبية أثبتت عجزها التام أمام الطوارئ، وهو ما يدفع الحكومات الآن لتخصيص ميزانيات جديدة لتطوير هذه البنية المتهالكة.
وأكد أن أوروبا لم تنفق بما فيه الكفاية على البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وضرب مثالًا بفترة جائحة كورونا عندما عانت بلجيكا من نقص حاد في الحقن الطبية اللازمة للتطعيم.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار لن تتم إلا بعد أسبوع على الأقل، مع احتمالية عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، مضيفًا أن الحكومات الأوروبية الكبرى تبدو عاجزة عن التعامل مع مثل هذه الأزمات.