السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق حاول تهريب أسلحة للضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عمان - أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء 20نوفمبر2024، حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فار من وجه العدالة، واحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد ادانتهم في اطار القضية نفسها".
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة وجه في أيار/مايو 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 نيسان/ابريل 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
يبلغ عماد العدوان 36 عاما وكان أحد أصغر النواب سنا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن.
وهو محام وكان عضوا في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ولم تحدد حينها وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.
وتناقل إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسن التحقق من صحته يظهر أسلحة قيل إنها ضبطت في سيارة النائب السابق وتضم مسدسات وبنادق آلية.
أبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
4 سنوات سجنا لإرهابي سابق بتنظيم “داعش” في سوريا
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، المتهم الموقوف المدعو ” د.توفيق”. دهان يقطن بباش جرح بالعاصمة إرهابي سابق بالتنظيم الإرهابي “داعش “ب4 سنوات سجنا. وغرامة مالية قدرها 100 الف دج عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.
كما وقعت ذات الهيئة القضائية عقوبة 20 سنة سجنا حكم غيابي في حق باقي المتهمين الفارين. مع ابقاء أوامر القبض الصادرة في حقهم. وويتعلق الأمربالمسمى” د.محمد” شقيق المتهم “توفيق”. والمدعو “ق.سيد علي” والمدعو “ل.عنتر” . تتلخص وقائع القضية بتاريخ 2023.11.01 في حدود الساعة 23 سا 30 د توقيف المدعو “د.توفيق”. من طرف مصالح شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين. من أجل التحقيق معه حول وقائع انتمائه للجماعات الإرهابية النشطة بسوريا (داعش) عام 2014. وخلال التحقيق مع المعني، صرح أنه واثر واقعة اختفاء شقيقه “محمد” سنة 2012. ثم التأكد عن طريق بعض أصدقاء الحيط أنه سافر إلى دولة تركيا إلى غاية أواخر سنة 2013. اين اتصل على الرقم الهاتفي الخاص بوالدته، وأخبرهم أنه مصاب بطلقة نارية. و هو متواجد حاليا بالتنظيم الإرهابي “داعش” بدولة سوريا.
وأضاف المتهم، أنه خلال تلك الفترة فكر في السفر إلى تركيا من أجل زيارة أخيه.
وخلال تلك الفترة أخبره المسمى “سيد علي” المكنى “أبو مصعب”، إرهابي بالتنظيم الإرهابي (داعش) أنه على علم بقضية شقيقه كونه على إتصال مع أحد الأفراد المتواجدين رفقته المكنى “أبو زناد”.
وأكد المشتبه فيه، أنه خلال فترة عمله مع الإرهابي المسمى “سيد علي” بحيدرة مستوى منطقة حيدرة الجزائر. أخبره أنه سيتكفل بمصاريف السفر إلى تركيا فسوريا.
وتاريخ 01 ديسمبر 2014 سافر رفقة “سيد علي ” إلى دولة تركيا، فور وصولها إلى مطار إسطنبول الدولي. قررا التوجه إلى أحد الفنادق للمبيت. بعدها توجها معا عبر من مدينة اسطنبول إلى أحد المناطق الحدودية. وفور وصولهما استقلا حافلة باتجاه الحدود التركية السورية و بالضبط منطقة “غاز عنتاب”. وخلالها ” سيد علي ” في تنسيق محكم مع مجهولين.
وأردف المتهم طلب منهما احد المهربين ركوب لايصالهما خلسة الى منطقة جرابلس التابعة للتنظيم الإرهابي ” داعش” كما أنه التقى مع العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات عربية وأجنبية ، وخلالها التحق بالفوج الثاني المجموعة التي التحقت بغرض زيارة عائلاتهم المتواجدين بالتنظيم، لرؤية أخيه الإرهابي المكنى “أبو دجانة،” بينما التحق الإرهابي صديقه “سيد علي” بالفوج الأول من أجل الإلتحاق بالجماعات المسلحة للقتال .
وأضاف المتهم انه التقى بشقيقه ” محمد” بسبب اشتباكهم مع الجيش السوري، ك وذلك على مستوى منطقة المبنج / سوريا.
المعني يعترفخلال نفس الفترة اعترف المعني أنه قام بزيارة العديد من المحافظات القريبة من المنطقة منطقة الباب / ادلب / الرقة ..والتقى بالعديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات المناصرين للتنظيم الإرهابي “داعش” .
وأردف أنه في مساء اليوم الموالي قرر مغادرة منزل أخيه الإرهابي كونه كان رفقة زوجته الإرهابية المدعوة ” أم حيدر” ، واقام بمكان قريب خلالها سلمه شقيقه سلاحه من نوع كلاشينكوف كونه لا يستطيع حمله بسبب إصابته، كما قام بتدريبه على كيفية حمله و إستعماله، إلا أن المعني لم يشارك في أي عملية قتالية ضمن التنظيم والإرهابي داعش.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” د.توفيق” انه سافر بغرض الاطمئنان على صحة شقيقه أنه لم يؤدي أي دورة شرعية ولم يخضع لأي دورات تدريبية رفقة التنظيم الإرهابي داعش، كون الغرض من زيارته للتنظيم الاطمئنان على صحة شقيقه الإرهابي المكنى ” أبو دجانة”.
كما أنه خلال هذه الفترة عرض على أخيه فكرة الرجوع الأرض الوطن غير أنه لم يقم بالرد عليه حينها كونه يعاني من إصابات بليغة تمنعه من الفرار، كما أن الفرار وقتها من التنظيم الإرهابي أصبح شبه مستحيل، بسبب صدور أوامر صارمة من قيادة التنظيم تمنع منعا باتا مغادرة التنظيم في أي حال من الأحوال .
وأمام تكثيف عمليات القصف الجوي من طرف القوات الأجنبية على معاقل الإرهابيين، لاذ بالفرار برفقة العديد من الأشخاص وفور وصوله تفاجأ بعدم وجود أي طريقة للفرار كونها كانت محاصرة من قبل أفراد التنظيم الإرهابي “داعش” ، عليه عاود الرجوع بعدها إلى منطقة طبقة مباشرة .
واردف المتهم أنه حاول الفرار لثلاث مرات على التوالي حتى نجح في ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور