“فلكية جدة”: اقتران القمر الأحدب والمريخ اليوم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ، حيث تفصل بينهما مسافة ظاهرية تبلغ درجتين. ويمكن لعشاق الفلك متابعة هذا الحدث بالعين المجردة، إلا أن المسافة الظاهرية بينهما لا تتيح رؤيتهما معًا عبر مجال رؤية التلسكوب، لكنها ممكنة باستخدام المناظير.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: القمر الأحدب يقترن بكوكب المشتري اليوم 17 نوفمبر 2024 - 12:50 مساءً “فلكية جدة” ترصد القمر في التربيع الأول .. اليوم 9 نوفمبر 2024 - 1:27 مساءً
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تعد فرصة لمتابعة التغيرات في لمعان المريخ بشكل أسبوعي، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات ستزداد بشكل كبير حتى موعد تقابل المريخ مع الأرض في منتصف يناير 2025.
وأكد أن هذه الظاهرة الفلكية تشكل جزءًا من جاذبية الكوكب الأحمر, مبينًا أن السبب وراء اختلاف سطوع المريخ يعود إلى حجمه الصغير نسبيًا مقارنة بالكواكب الأخرى، حيث يبلغ قطره نحو 6,790 كيلومترًا فقط، مقارنة بكوكب المشتري الذي يصل قطره إلى 140 ألف كيلومتر، ما يجعل المشتري يبدو دائمًا أكثر لمعانًا في السماء بسبب حجمه الهائل.
وأشار إلى أن المريخ يدور حول الشمس خارج مدار الأرض، مما يؤدي إلى تغير المسافة بينهما بشكل دوري، ففي بعض الأحيان يكون الكوكبان على نفس الجانب من النظام الشمسي، ما يجعل المريخ أكثر إشراقًا، بينما يظهر خافتًا عندما يكونان على جانبي الشمس المتقابلين.
وعلل أبو زاهرة السبب في أن الكوكب الأحمر ساطع في بعض الأحيان لأن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، ويستغرق المريخ قرابة عامين للدوران مرة واحدة، مشيرًا إلى أن تقابل المريخ يحدث عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و 50 يومًا – ولذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر في سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن “مهرجان الشهيد” في صنعاء
الثورة نت/..
دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء “مهرجان الشهيد” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي التدشين أشادت مديرة إدارة تنمية المرأة أسماء غمضان، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، معتبرة ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من مواقف الشهداء وتضحياتهم في السير على درب الجهاد.
وقالت “هذا العام نُحيي هذه الذكرى في ظل ظروف استثنائية ومنعطف خطير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية “طوفان الأقصى” وما نجم عنها من عدوان صهيوني على غزة ولبنان ومن قتل للمدنيين العزل وتدمير لمقومات الحياة وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض”.
وعبرت غمضان عن الاعتزاز والفخر لآباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وأقاربهم والسائرين على دربهم، بما سطره الشهداء من تضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض.
فيما نوهت أم الشهيد محمد إبراهيم بدور أمهات الشهداء في دفع أبنها إلى ساحات وميادين الثغور والجهاد لتلبية نداء الله والتصدي لأعداء الله والوطن.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري، عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرح الإسلام، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على النهج القويم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن الذكرى وريبورتاج تعريفي عن “مهرجان الشهيد” الذي يجسد عظم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض “الجهاد المقدس” الذي تضمن صور ومجسمات للشهداء ومراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.