الجمعة القادمة.. مؤتمر يناقش تطورات علاج الأذن والأنف والحنجرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
العمانية: تبدأ يوم الجمعة المقبل أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة، بتنظيم من الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بمستشفى النهضة، ومستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية وبمشاركة نحو 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها على مدار يومين بفندق جراند ميلينيوم بمسقط.
ووضح الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي رئيس الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة أن المؤتمر يأتي للاطلاع على آخر ما توصل إليه طب أمراض الأذن والأنف والحنجرة بحيث يناقش مختلف تطورات العلاج المختصة بهذه الأمراض، مع تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على تجارب الدول المشاركة في هذا المجال مما أسهم في رفع كفاءة الكادر الطبي وتجويد الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عمان.
وأضاف أنه سيشارك في المؤتمر الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة 104 متحدثين ومحاضرين مختصين من أكثر من 28 دولة تتضمن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية مثل الأردن وسوريا والسودان ومصر وليبيا بالإضافة إلى إيران وتركيا وماليزيا وإيطاليا وألمانيا والمكسيك، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا والهند وكوريا الجنوبية وغيرها.
وسيستعرض المؤتمر أكثر من 72 ورقة عمل ونقاشات علمية تتخللها حلقات عمل جانبية حول جراحات السمع والبلع، والرقبة، والرأس وزراعة القوقعة كما سيصاحب المؤتمر معرض ترويجي لأحدث الأجهزة والمستحضرات الطبية الحديثة المتعلقة بعلاج وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والتعليم الطبي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
أكدت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي، أن أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي تأتي من جوهره، حيث يهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية ولمّ شتاتها، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة، حيث باتت الأمة تعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب التي لم تجرّ عليها سوى الدمار والهلاك والخراب.
وشددت نهلة الصعيدي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، الخميس، على أنه لم يعد هناك خيار أمام المسلمين سوى الحوار الإسلامي الإسلامي، داعية إلى إدراك أن مصير الأمة مشترك، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يظن أنه بعيد عن الأزمات التي يعاني منها غيره، فكل جزء من العالم الإسلامي مرتبط بالآخر.
وأشادت بعنوان المؤتمر الذي يعكس فكرة الوحدة والاشتراك في المصير، مؤكدة أن المؤتمر جمع علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجميعهم لديهم الإرادة الصادقة لتغيير واقع الأمة نحو الأفضل.
وأوضحت أن المؤتمر يكتسب أهمية إضافية من رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معتبرة أن هذه الرعاية تضفي على الحدث ثقلًا كبيرًا وتؤكد أن المؤسسات الكبرى في العالم الإسلامي تدرك خطورة المرحلة وتبذل جهودًا حقيقية لإيجاد حلول فاعلة.
وأشارت إلى ضرورة أن يتم وضع آليات لخطوات عملية على أرض الواقع، من خلال متابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر.
كما أثنت مستشار شيخ الأزهر على دعوة الدكتور أحمد الطيب إلى وضع "ميثاق" يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، معتبرة أن هذا الميثاق يجب أن يكون مساحة مفتوحة لتجاوز الخلافات الفرعية والتركيز على القواسم المشتركة، مشددة على أن المطلوب من المؤتمرات ليس مجرد التوعية، بل اتخاذ قرارات فعلية من شأنها تحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين.
في سياق آخر.. أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة هي المجتمع بأسره، لأنها لا تقتصر على كونها نصفه، بل هي التي تصنع النصف الآخر وتربي الأجيال القادمة.
وأوضحت أن دور المرأة قد غُيب لسنوات طويلة، مما أثر سلبًا على بنية المجتمع وجعله يعاني من اختلالات تربوية وفكرية.
وأضافت أن تغييب دور المرأة تسبب في إفقادها الوعي الحقيقي بمكانتها وأهميتها في بناء الأمة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الحديثة، مثل "التمكين" و"المساواة"، قد تم استغلالها بشكل غير صحيح، مما جعل المرأة تنشغل بأمور جانبية وتبتعد عن دورها الرئيسي في صناعة الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة تتحمل ضغوطًا نفسية كبيرة نتيجة الجمع بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، وهو ما يتطلب دعمًا حقيقيًا لها حتى تتمكن من تحقيق التوازن بين مختلف أدوارها، مؤكدة أن المجتمع مسؤول عن دعم المرأة وتمكينها بطريقة صحيحة، بحيث لا يكون ذلك على حساب أسرتها أو تربية أبنائها.
كما أشارت إلى أن المرأة كان لها إسهامات متعددة عبر التاريخ الإسلامي، ليس فقط على المستوى الأسري، بل أيضًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، حيث تربّى على يدها كبار العلماء والمفكرين الذين أسهموا في نهضة الأمة.
واختتمت حديثها بالتأكيد، أن إعادة الاعتبار لدور المرأة في المجتمع سيسهم بشكل كبير في تحقيق النهضة الإسلامية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين أبناء الأمة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: موضوع التقريب بين أبناء الأمة شغل العلماء ردحا من الدهر
حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» يشيد بدور شيخ الأزهر في ترسيخ قيم التعايش بين الشعوب
لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب