مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ. تعاون وتبادل
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العمل المناخی على الثقافة الثقافة فی
إقرأ أيضاً:
تعزيز الثقافة المالية لطلبة مدارس شمال الباطنة
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي عبر وحدة المهارات الحياتية البرنامج التدريبي "أكاديمية ماليات" استهدف البرنامج معلمي ومعلمات المهارات الحياتية للصف التاسع بمدارس تعليمية المحافظة.
وتم تنفيذ البرنامج وفق ثلاث مجموعات توزعت بين مركز التدريب ومركز لوى للعلوم والابتكار ومدرسة سارة أم إسحاق.
واستهدف البرنامج ١٠٤ معلمات ومعلمين وشارك في تقديمه عدد من مشرفي المهارات الحياتية بتعليمية المحافظة وهم: سليمان العلي وعبدالله الحامدي وسالم الكعبي وسيف الحوسني وخليل العجمي.
تناول البرنامج خمسة محاور رئيسية تمثلت في اتخاذ قرارات سليمة وتعلم كسب المال والإنفاق والادخار وتنمية الأموال والعطاء. ويهدف البرنامج إلى غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس وتعزيز فهمهم لمفهوم المال وتطوره عبر الزمن وإكسابهم المبادئ المالية الأساسية واتخاذ قرارات إنفاق واعية وإدارة مالية حكيمة.
كما يسعى كذلك إلى تمكين الطلبة من استثمار مدخراتهم بشكل فعّال، وتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي في المستقبل.
ويأتي هذا البرنامج ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم لعامه الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية "ماليات للثقافة المالية" التي تُعد إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط.
وتمثل "أكاديمية ماليات" إحدى مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط والتي تركّز على تعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة شؤونهم المالية واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ سن مبكرة.
حيث يُسهم امتلاك مفاهيم الثقافة المالية في إعدادهم للمستقبل خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية وانعكاساتها على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.