تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.
(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.
الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.
في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.
لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرملين حلف شمال الأطلسي الناتو الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي تحليلات جو بايدن حصريا على CNN دونالد ترامب كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين في غزة يشاركون في أكبر احتجاجات ضد حماس منذ بدء الحرب
(CNN)-- تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد حركة "حماس" شمال غزة، الثلاثاء، فيما بدا أنه أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجومها على إسرائيل في ٧ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٣.
وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN حشودا غفيرة تسير في شوارع بيت لاهيا شمال غزة، مرددين هتافات مثل "نريد نهاية للحرب" و"حماس برا برا"، و تصف عناصر الحركة بـ"الإرهابيين"
وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى 9 احتجاجات ضد لـ"حماس" في أنحاء غزة، الأربعاء، حيث قال منظمو الاحتجاجات في الرسالة: "يجب أن تصل أصواتنا إلى كل الجواسيس الذين باعوا دمنا"، وتابعوا: "ليسمعوا صوتكم، وليعلموا أن غزة ليست صامتة، وأن هناك شعبًا لن يقبل بالإبادة".
ولم تتمكن CNN من التحقق من المصدر الأصلي للرسالة.
وتأتي الاحتجاجات بعد أن تجاوز عدد القتلى في غزة 50 ألفا، الأحد، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، مع عدم وجود نهاية في الأفق.
ووقع القطاع، الذي يقطنه 2.1 مليون فلسطيني، تحت سيطرة "حماس" في 2007 بعد انتخابات 2006 وحرب أهلية قصيرة مع حركة "فتح"، الفصيل الفلسطيني المنافس الذي يُمثل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية.