ملائكة الرحمة.. مزايا الالتحاق بمدارس وكليات التمريض
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعتبر كليات ومدارس التمريض من أبرز المهن الإنسانية، حيث يُطلق على العاملات بها لقب "ملائكة الرحمة".
تنسيق الجامعات 2023| شروط القبول ببرنامج التمريض التخصصي في جامعة حلوانويقبل عدد كبير من طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية على مدارس وكليات التمريض بعد حصولهم على الحد الأدنى اللازم للقبول فيها ، وذلك لِما تقدمه من مزايا متعددة للملتحقين بها سواء للطلاب خلال فترة الدراسة أو لخريجيها فيما بعد التخرج.
دراسة كافة المقررات الأساسية والفنية اللازمة لتأهيلهم
تدريب عملي مستمر طوال فترة الدراسة
التعامل المباشر مع مرضى وحالات مختلفة في المستشفيات
منح الخريجين فرصة عمل مميزة فور تخرجهم وبرواتب مُجزية
حصول الطلاب من الخريجين على شهادة معتمدة تؤهلهم للدراسة في أي مؤسسة تعليمية داخل أو خارج مصر
لأول مرة نقيب عام التمريض التمريض يُمثل في البرلمان المصري نيابة عن التمريض.
شروط الاتحاق بمدارس التمريضأخذ تعهد على الطالب وولي الأمر بقبول التكليف في المواقع الطبية بمختلف المحافظات حسب حاجة العمل.
عدم زواج الطالبة خلال فترة الدراسة.
عدم النقل من مدرسة لأخرى أثناء فترة الدراسة.
الحصول على شهادة إتمام الدراسة الإعدادية في نفس عام التقدم.
دراسة اللغة الإنجليزية لغة أولى أو ثانية.
يجب أن يكون المتقدم من أبناء نفس المحافظة التي حصل منها على الشهادة الإعدادية.
ألا تقل السن في بداية العام الدراسي عن 15 عامًا.
اجتياز اختبار القدرات وكشف الهيئة والاختبار الشخصي والكشف الطبي
أن يكون المتقدم مصري الجنسية وحسن السير والسلوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمريض مدارس التمريض
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل ما في الكون يسبح لله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الكون يسبِّح وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
إنه ﷺ يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك.
فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق.
تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.