سوريا.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع عدوان إسرائيلي جديد استهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي دون معرفة حجم الخسائر حتى الآن.
وفي وقت سابق؛ سمع دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات بالمنطقة.
فيما كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وأضرار مادية في المكان.
جاء ذلك في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا انفجار إسرائيل عدوان إسرائيلي المرصد السوري ريف دمشق
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص الجنوبيوتعرضت، اليوم الأحد بلدة الرمادية اللبنانية لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.