مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل..
دارت مساجلات بيني والاخ الكريم اللواء م عبدالهادى عبدالباسط فى قروب واتساب حول التحليل اعلاه ، وبما أن النقاش تم نقله إلى قروبات اخرى فمن الأوفق طرحه هنا..
سأورد ادناه ردي عليه ، وفى التعقيبات سأورد ما كتبه الأخ عبدالهادى وردود اخرى من بينها ما كتبه الأخ الكريم عبدالواحد يوسف .
دكتور ابراهيم الصديق على يعقب على رد اللواء م عبدالهادى عبدالباسط:
????
حياك الله وبارك فيك أخى عبدالهادي..
واقدر اهتمامك بما كتبت ، واود أن اوضح لك بعض النقاط:
أولا: كل الروايات والاحداث التى ذكرتها فى مقالي ، فأنا شريك فيها ، ليس ما بعد التغيير فى 2019 ولكن ما قبله كذلك ، والذين كتبوا أول بيان للحزب فى ابريل 2019م هم ، دكتور عبدالرحمن الخضر والاخ حامد ممتاز وشخصى وصححه ودققه الاخ كمال عبداللطيف واذكر اين اجتمعنا ومن هم الحضور ؟
كما اننى عضو فى كل لجان المعنية خلال فترة الازمة ، ومقرر أحد اللجان الأربعة المتخصصة للاصلاح.. ولذلك اعرف تفاصيل كثيرة واقرب للحدث ، وعليه ارجو صرف النظر عن محاولة التشكيك فيما اوردت.. ولقاء كسلا عليه شهود ، لو شئت ذكرتهم لك بالإسم..
ثانيا: ترحيل تراكمات فترة سابقة ، ممثلة فى فترة رئاسة المهندس ابراهيم محمود للحزب ، أو فترة انتخاب مولانا هارون إلى الواجهة لا تخدم تكييف الواقع الآن ، ولا تعطى مشروعية ولا تمنع حقا، وبغض النظر عن طريقة انتقال الأمر من المهندس ابراهيم محمود إلى الدكتور فيصل حسن ابراهيم (والذى لم تذكره فى سياقات سردك) ، فإن هذا لا يعطيه حقا فوق ما تؤسسه اللوائح والانظمة..
وثالثا: تكليف مولانا احمد هارون تم اعتماده من خلال اجتماع مجلس الشورى فى اجتماعه (مارس 2019م) ، وفيه جرى التفويض ولم يعترض احد أو يحتج عليه.. فلماذا الحديث الآن عن شرعية أو عدم شرعية.. هذه محاولة صرف الانظار عن جوهر الأمر ولا أود أن أخوض فيه كثيرا..
رابعا: ويبقى تصنيفك ،او ما سميته ثلاثة تيارات ، احدها اصلاحي يقوده المهندس ابراهيم محمود واحدها سطحى واخر يسعى لديه اجندة شخصية ، فهذا راي ، نأخذ منه ونرد ، ولكنه لا يدخل فى سياق تثبيت التكليف أو منعه..
وخامسا: بخصوص اجتماع مجلس الشورى وعدم اصدار بيان وعدد حضور وبقية التفاصيل ، هذه قضية اجرائية ومرتبطة بنهاية الاجتماع ، وبما أن المجلس قانونا فى حالة اجتماع ، فان البيان يصدر فى ختام جلساته ، يااخى الكريم رئيس مجلس الشورى المكلف اصدر بيان قال فيه (رفع الجلسات) ، وليس (ختام الجلسات).. وهذا وقت لمزيد من التوافق وتقريب وجهات النظر ، ولذلك رفعت الجلسات..
كما أن الاعضاء الذين حاولت التقليل من شأنهم هم ذات الاعضاء الذين جاءوا بالمهندس ابراهيم محمود ، لم يتغير أحد، سوى من رحل إلى رحمة الله او من غيبته الظروف عن الاجتماع..
وسادسا: تفسيراتك لبعض ما ورد فى مقالى وتأويله ثم البناء والحكم عليه ، لا يمثلني بالضرورة ، وانا تعاملت مع وقائع وركزت على قضية النشر ، لأنها واحدة من الوسائل المستخدمة فى الخلاف.. ومنشورك هذا تأكيد إلى أن البعض اتخذ من الإعلام منصة ومنبر لادارة خلاف تنظيمي..
وسابعا: محاولات ربط الأمور كلها بالاشخاص فكرة مجانبة للواقع ، والقول ان فلان هو الاصلاحي وغيره أما سطحي أو صاحب مصلحة شخصية تعسف وتقليل من شان الحزب ومؤسساته .. وكل القيادات محل تقدير ، نختلف ونتصافى ولكن لا داعى للتفسيرات البعيدة والاستغراق فى تصورات غير موجودة..
واخيرا ، فإن ما سعيت اليه فى تحليلي هو ادارة نقاش فى جو صحي بعيد عن حالة الشحن والشطط ، والوصول إلى حلول والجميع عندنا محل تقدير واحترام..
وتفبل تحياتي.. واستغفر الله العظيم لى ولكم..
ابراهيم الصديق على إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ابراهیم محمود
إقرأ أيضاً:
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.
منشور حمزة العليليقال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].
استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.
فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.
وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.
وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.
وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.
وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.
فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.
وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.