وكالات

أوقفت الشرطة النرويجية ماريوس بورغ هويبي، نجل ولية العهد الأميرة ميته ماريت؛ للاشتباه بضلوعه في جريمة اغتصاب.

‎وتم توقيف هويبي (27 عامًا)، مساء الاثنين، وهو المولود من علاقة سابقة لوالدته قبل زواجها في عام 2001 من هاكون، وريث العرش النرويجي.

‎وقالت الشرطة في بيان إنها تشتبه في أن هويبي “مارس الجنس مع شخص كان فاقدًا للوعي أو غير قادر على مقاومة هذا الفعل”.

‎وأضافت الشرطة: “ما يمكن أن تقوله الشرطة عن هذا هو أنه كان عملاً جنسيًا دون إيلاج. ولم تكن الضحية قادرة على مقاومة هذا الفعل”.

‎وأشارت إلى أن المحققين فتشوا منزل المشتبه به وضبطوا مقتنيات في الداخل.

‎وتم القبض على بورغ هويبي في 4 أغسطس/آب، بعد مشاجرة ليلية في شقة امرأة في ، حيث اتُهم في التسبب بأذى جسدي لقاطنة الشقة التي كان على علاقة بها.

‎وعثرت الشرطة على سكين في أحد جدران غرفة نوم المرأة في تلك الفترة، كما أُعيد توقيفه مجددًا في سبتمبر/أيلول بتهمة انتهاك أمر الحماية.

‎وتقول الشرطة إنه عند القبض عليه الاثنين، كان في سيارة مع الضحية المزعومة لحادثة أغسطس/آب.

‎وقالت الشرطة، الثلاثاء، إن الشكوك المتعلقة بالحادث الأول باتت تشمل العنف المنزلي.

‎ولم يُتخذ أي قرار بعد، بحسب الشرطة، بشأن احتمال وضعه في .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النرويج ميته ماريت ولي العهد

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • اعتقال زعيم طائفة يهودية بتهمة الاغتصاب وتجارة البشر
  • النرويج تصادر سفينة طاقمها روسي
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • أميرة الطويل للشباب: خلّوكم فخورين بهويتكم السعودية ..فيديو
  • النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
  • حالة جوية من الجمعة إلى الاثنين
  • جنوب العراق.. حراك شعبي يمهل الحكومة حتى الاثنين القادم ويستعد لتصعيد بـالأكفان
  • أميرة بريطانية تضع مولودتها قبل أسابيع من "الموعد الطبيعي"
  • 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة منذ الاثنين الفائت