«وقف لا تلمسني».. ندوة في «قصور الثقافة» لتوعية الطلاب في عيد الطفولة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعالياتها وأنشطتها المتنوعة التي تقدمها بالقاهرة والمحافظات، احتفالا بهذه المناسبة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان.
مجموعة من الورش الثقافية والفنيةوواصل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي أنشطته في هذا السياق، بالتعاون مع عدد من مدارس التربية والتعليم، حيث استقبلت مدارس السيدة زينب الابتدائية، والدكتور طه حسين الابتدائية، والقصر العيني التجريبية، التي قدمها فنانو القصر.
ونفذت المُدربة شيرين عبد المولى، ورشة توعوية تستهدف فكرة الطفولة الآمنة وحماية أطفالنا من التحرش بعنوان «قف لا تلمسني» من خلال حوار متبادل بين الأطفال عن مفهوم اللمسة الآمنة واللمسة غير الآمنة ومعرفة الفرق بينهما، والتصرف السليم إذا تعرض أحد الأطفال للمسة غير آمنة
وقدمت ورشة بعنوان «حرفة أجدادنا في ذاكرة الوطن»، من خلال جلسة حوارية عن التراث الثقافي المادي وغير المادي وأهمية وطرق الحفاظ عليهما، وخصوصًا الحرف التقليدية القديمة التي تعتمد على أدوات بسيطة ومهارات الإنسان الفردية واليدوية، ومنها النقش على الخشب والطرق على النحاس والسجاد اليدوي.
تناولت موضوع عمالة الأطفال الذي يمثل عبئا كبيرا على الطفل ويهدد سلامته وتعيق نموه وتنمية قدراته ومن أسبابها الفقر والحروب والكوارث الطبيعية، مع عمل بطاقات مجسمة مزينة بالرسومات باستخدام ألوان الباستيل والورق الملون بعنوان «أطفالنا مسؤوليتنا».
ونفذت كريمة الديب ورشة رسم حر، وريهام محسن ورشة عمل كروت بأشكال مجسمة باستخدام الصلصال والفوم والكانسون والوان الباستيل، كما نفذت هدى يحيى عبده ورش إبداع للفنون والحرف باستخدام الفوم الجليتر والكرتون لعمل فازة وتزيينها بالورد من الصلصال، ونفذت د. أميرة سعد ورشة رسم بعنوان «أحلامنا سهل تتحقق»، باستخدام الكانسون وألوان الباستيل والكولاجين مع تزيين رسوماتهم بالفوم الجليتر.
واستقبلت مدرسة «بم بم» للتربية الفكرية فناني قصر الطفل حيث تم تدريب الأطفال على الحركات الاستعراضية لعمل فقرة فنية، تلاها ورشة الفوم الجليتر الملون، من خلال إسراء حسان وغادة علي ورانيا شلتوت.
أقيمت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، في سياق برنامج حافل لهيئة قصور الثقافة يستهدف التوعية والتثقيف وتعزيز القيم الإيجابية ودعم قدرات ومواهب الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة عيد الطفولة وزارة الثقافة ورش فنية
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء
استقبلت محافظة شمال سيناء، فعاليات ملتقى الرسوم المتحركة الأول، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بمدينة العريش، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم وتطوير الحركة الفنية بالمحافظات، ويستمر حتى 28 فبراير الحالي.
واستهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بجولة للفنانين المشاركين داخل ميناء العريش البحري، برفقة اللواء بحري خالد عرفة، نائب مدير الميناء، وأعضاء مجلس الإدارة.
استعرض "عرفة" مراحل تطوير الميناء ليصبح الميناء الأول بالجمهورية، باعتباره عنصرا محوريا في تنمية المحافظة.
كما أكد اللواء بحري محمد شريف، مدير الميناء، أن أعمال التوسعة والتحديث تجري على قدم وساق لتشغيله وفق أحدث النظم التكنولوجية.
وتضمنت الجولة زيارة تفصيلية داخل الميناء، قادها المهندس باسم النجار، مدير المكتب الفني، لإطلاع الوفد على الإنجازات والتطويرات الجارية.
ويشارك في الملتقى 11 فنانا وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، ويتولى الفنان د. محمد غالب مهام القوميسير العام. والفنانون المشاركون هم: سماء السعيد، سها حمدي، عبد الرحمن عبدالحميد، مصطفى علي، مختار محمد، اعتماد ياسين، دارين أيمن، ثريا محمد، إيمان نبيل، إيمان حسين، وأسماء طه.
ويشمل برنامج الملتقى جولات وزيارات ميدانية لأبرز المعالم بالمحافظة، مثل حديقة المساعيد، متحف التراث البيئي، قلعة العريش بالفواخرية، الشيخ زويد، معبر رفح، ومسجد الروضة.
ومن المقرر إقامة معرض فني بالقاهرة لعرض الأعمال الفنية الناتجة عن ورش الملتقى، مما يتيح للجمهور التعرف على إبداعات الفنانين المستوحاة من البيئة السيناوية.
تنفذ الفعاليات بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وبالتنسيق مع فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحراك الفني بمحافظة شمال سيناء، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم الفنية، بما يسهم في توثيق خصوصية البيئات المصرية المختلفة، ويعزز التفاعل بين الفنانين التشكيليين وأهالي المنطقة، لتقديم أعمال تحمل طابعا محليا يعكس أصالة التراث السيناوي.