جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمرًا طلابيًا حول التراث الحضاري
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت جامعة جنوب الوادي حدثًا علميًا بارزًا بافتتاح المؤتمر الطلابي الثاني بكلية الآثار، والذي جمع نخبة من الطلاب والباحثين لمناقشة أحدث الاكتشافات في مجال الآثار المصرية.
يهدف المؤتمر إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجال الآثار، مما يساهم في الحفاظ على التراث الحضاري المصري.
تناول المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها دراسة الآثار في صعيد مصر، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على الآثار، ودور الآثار في التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من طلاب كليات الآثار من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مشاركة طلاب من جامعات عربية، مما أثرى الحوار العلمي وأسهم في تبادل الخبرات.
أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، على أهمية هذا الحدث في دعم البحث العلمي وتشجيع الطلاب على الإبداع، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية الآثار محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
جامعة أثينا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا عن اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد في اليونان مؤتمر دولي بعنوان "اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين: التحديات والآفاق" نظمته كلية اللاهوت في جامعة أثينا.
افتتح المؤتمر بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو وممثلين عن الحكومة اليونانية وضيوف رسميين آخرين، بينما ألقى قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الكلمة الرئيسية حول موضوع: "رسالة وعمل الكنيسة الأرثوذكسية واللاهوت في القرن الحادي والعشرين".
حضر المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شخصيات بارزة في اللاهوت والعلوم والفن.
وغطت الجلسات الرئيسية مجموعة واسعة من المواضيع حول التأمل اللاهوتي، بما في ذلك علاقة اللاهوت بالتحديات المعاصرة، في حين أقيمت العديد من ورش العمل المواضيعية الموازية بمواضيع متنوعة.
في كلمته الرئيسية، ذكر البطريرك برثلماوس أنه "كما أعلنا من على هذه المنصة قبل ثلاث سنوات بالضبط، في 23 نوفمبر 2021، فإن الحمض النووي للاهوت يشمل "الأهمية"، باعتبارها القدرة والفرصة للتعبير عن رسالته في الوقت المناسب. لا تلغي الأهمية الطبيعة الخالدة للخطاب اللاهوتي ولا تعني التوافق مع العالم والهويات الغريبة الأخرى. كما قال الراحل متروبوليت ميليتون من خلقيدونية: "الحقيقة لا تُخون عندما تتجسد في كل حقبة تاريخية. إنها تُخون عندما يتم الحفاظ عليها، كما لو كانت في متحف، خوفًا من تلوثها بالتاريخ".
وأكد أن "ما نسعى إليه إذن هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الواقع. ولا يمكن للاهوت الكنسي أن يتجاهل تجارب أعضاء الكنيسة. فالمسيحيون المعاصرون لا يعيشون في زمن المسيح، أو الإمبراطورية البيزنطية، أو "عصر المسيح الدجال"، بل يعيشون في لحظة تاريخية محددة، ضمن سياقات ثقافية مختلفة، ويواجهون مشاكل ملموسة وتناقضات وفرص عصرنا. وهؤلاء هم الناس الذين يجب على الكنيسة ولاهوتها أن تتوجه إليهم من أجل تحويل هذا العالم".
وقد أشار البطريرك برثلماوس إلى أن "الكنيسة ولاهوتها تواجهان بلا شك في عصرنا ظروفًا جديدة وتحديات كبيرة. ولكن اللقاء بالعالم الحديث يجب أن يتم في إطار الوفاء لطبيعة الكنيسة "ليس من هذا العالم"، جنبًا إلى جنب مع الوعي والحساسية الشديدة للحقائق التاريخية الجديدة. إن المبدأ الأساسي في اللاهوت هو أنه لا ينبغي أن يكون دفاعيًا، وكأن كل التطورات الحالية تعارض الأرثوذكسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون اللاهوت في الوقت المناسب، بما يتماشى مع مفهوم "الكايروس" (الوقت المناسب)، لأن الحاضر ليس مجرد مفهوم زمني بل يشير إلى فرصة فريدة ومفردة - "الكايروس".
وأكد أن "من المؤكد أنه على الرغم من "عجائب" العلم فإن التناقضات الوجودية للإنسانية ومعضلات الحرية سوف تستمر. وسوف تستمر الإنسانية في البحث عن معنى الحياة والاستماع إلى صوت السماء. وسوف يبرز الإيمان الديني كـ "قوة عظيمة" تمثل "بعد العمق" للأشياء ومنظور الأبدية".